ظهر مبنى كلية التربية والآداب للبنات بفرع جامعة الطائف بتربة، بأسوأ حالاته من حيث سوء النظافة التي اجتاحته، حيث تذمّر منها الطالبات، في الوقت الذي حاولن إيصال شكواهن لإدارة الكُلية بعدما أصبح الأمر لا يُطاق. ووصفت الطالبات ساحة المطعم الداخلي ب "السونا"، لشدة الحرارة، وذلك بسبب الهنجر الحديدي الذي يتظللن به من الشمس الحارقة، في حين حُرمن التكييف، وإعادة تأهيل المبنى.
واشتكين من دورات المياه، التي افتقدت النظافة، وباتت مبعثاً للروائح الكريهة التي أصبحت عنواناً للكُلية؛ ما أدّى إلى انزعاج الطالبات، فيما تم رصد فتحات التصريف دون غطاء، وأصبحت مرمى للنفايات، وتمنين أن تجد شكواهن استجابةً تنهي تلك المعاناة التي ظلت دون حلول.