اتهم رجل أعمال سعودي شرطة مطار الملك عبدالعزيز بجدة بعدم قبول شكواه ورفضها عرض شريط فيديو يوثق سرقة جهاز "آي. باد" منه في الصالة الداخلية. وقال ناصر الثنيان ل"سبق": إنه في يوم الخميس الماضي كان قادماً من رحلة دولية لمطار الملك عبدالعزيز بجدة، وجلس ينتظر في الصالة الداخلية رحلتة الرقم 1324 المتوجهة لمدينة حائل وعند دعوة المسافرين لصالة المغادرة تمهيداً للسفر لمدينة حائل، قام بوضع شنطته وجهازه "آي. باد" داخل سلة مخصصة لنقل الأمتعة وتوجه بها للسلم المتحرك.
وأضاف أنه نظراً لعدم قدرته على صعود السلم بالسلة المتحركة قام بركنها جانباً وحمل أمتعته بيده وصعد بها للأعلى.
وبعد دقائق تذكر أنه نسي جهاز "آي. باد" بداخل السلة وعند رجوعه لها اكتشف أنه غير موجود بها فتوجه لشرطة المطار في الصالة الجنوبية للإبلاغ عن سرقته.
وقال "الثنيان": "طلبت من الشرطة الرجوع للكاميرات لإظهار مقطع الفيديو الذي يبين عملية السرقة حتى أتمكن من التوصل للجاني وأحصل على جهازي الذي يحوي معلومات مهمة تتعلق بالتجارة".
واستدرك: "أبلغوني بعدم مقدرتهم على تشغيل المقطع بحجة وجود شركة متخصصة بتشغيل الكاميرات، ويمكنني الانتظار ليوم السبت حتى تقوم الشركة بإظهار الفيديو؛ لأن الموظفين يكونون في إجازة يومي الخميس والجمعة".
وأكد أنه أبلغ الشرطة بطلبه تسجيل بلاغ رسمي بالحادثة إلا أنهم رفضوا ذلك وبعد الاتصال بالضابط المسؤول لم يتجاوب معه، بل طالبه بالحضور يوم السبت أو توكيل شخص يراجع نيابة عنه.
وقال إنه بعدما لمس عدم التجاوب من رجال الشرطة قرر التوجه للطائرة والذهاب لمدينة حائل.
ويوم أمس السبت أرسل قريبه لأحد موظفي الشركة المسؤولة عن تشغيل الكاميرات وبعد عرض الفيديو اتضح أن شخصاً أجنبياً حمل جهاز ال"آي. باد"من السلة ووضعه في شنطنه ثم غادر.
وتساءل رجل الأعمال عن عدم تجاوب شرطة المطار معه ورفضها قبول شكواه وتنصلها من دورها في مثل هذه الحالات. كما استغرب عن غياب موظفي متابعة الكاميرات عن مزاولة عملهم في يومي الخميس والجمعة.
وقال إن من المفترض أن يكون هناك موظفون يتابعون ما يجري على مدار الساعة حتى لا تتكرر مثل هذه السرقات مع ركاب آخرين.