أبدى عدد من أصحاب محلات الذهب القريبة من موقع النافورة، داخل المنطقة المركزية بمحافظة الطائف، استعدادهم التام لتطوير النافورة، بعد أن أصبحت دورات للمياه، ومرمى للنفايات، وتجمعاً للبائعات المخالفات خصوصاً الإفريقيات. وانتقد التجار مرور سنوات، من دون أن تنفذ أمانة الطائف خُطتها التي أعلنت عنها مُسبقاً، لإنقاذ النافورة، بل تخلت عنها، ولم تهتم بها، أو تحميها من الأيدي العابثة، حتى أصبحت مشوهة للمنظر العام، بدلاً من القيام بدورها الجمالي، بالإضافة إلى انبعاث الروائح الكريهة منها.
وشكا أصحاب محلات الذهب بالمنطقة المركزية من تكرار الحفر، وشق الممرات داخل السوق، ضمن مشروع تصريف السيول؛ ما يعني ضرب الحركة التجارية، خصوصاً مع بدء موسم الصيف، الأمر الذي سيُكبدهم خسارة كبيرة، مؤكدين أن المواسير المدفونة بالأرض تالفة، وبعضها قديم، وأصبح مسدوداً.
ورجح التجار أن تكون العشوائية في التنفيذ، سببها استخدام عمال غير مؤهلين، أو مخالفين يتغيرون بكثرة؛ ما يؤدي لتكرار توقف العمل.