حددت محكمة الاستئناف في موريتانيا بعد غد الأربعاء موعداً للنطق بالحكم في قضية نصب واحتيال، تمت ضد رجل أعمال سعودي من قبل رجل أعمال موريتاني شهير، ويطالب فيها الأول باستعادة حقوقه المالية المقدرة ب412 مليون ريال. ومثل رجل الأعمال الموريتاني سيدي محمد ولد ببانة يوم أمس أمام المحكمة، وزعم رجل الأعمال الموريتاني في أثناء الجلسة أنها دعاوى كيدية قام بها خصمه السعودي وممثلوه.
ووفقاً لملف القضية فإن رجل الأعمال السعودي وصل موريتانيا للاستثمار في مجالات عدة، على رأسها مطار نواكشوط الدولي الجديد، فضلاً على أربعة مصانع لتصنيع أعلاف الحيوانات، ومصنعين للأغلفة البلاستيكية، كما كان ينوي المشاركة في استثمارات في مجال المياه ومصنع حديد، قبل أن يقع ضحية للمتهم الموريتاني الذي فر بأمواله إلى خارج البلاد، وأعيد مجدداً لمحاكمته وفقاً للدعوى.
واتهمت مصادر لها علاقة بهذه القضية زوجة الرئيس الموريتاني السابق بالتدخل لصالح ولد ببانة، مضيفة المصادر أن المتهم هو زوج صديقتها، وقد خلصته من قبضة الأمن الموريتاني بعد أن قبض عليه في وقت سابق قبل أن تتم إعادته للمحاكمة، وهو ما ينفيه المتهم، الذي يشير إلى أن هذه المعلومات روج لها لمجرد تشويه صورة زوجة الرئيس الموريتاني السابق، إضافة للإساءة له كرجل أعمال معروف.