ناشد طلاب الانتساب المطور بجامعة الطائف المستوى الثامن (خريجو هذا العام، كلية الآداب، قسم الشريعة والدراسات الإسلامية)، المسؤولين بجامعة الطائف تغيير اسم تخصصهم، من كلية الآداب إلى كلية الشريعة والأنظمة. واستندوا إلى أن قسم الشريعة الذي يدرسون به لا علاقة له بكلية الآداب لا من قريب ولا من بعيد، وأن هذا القسم يتبع لكلية الشريعة والأنظمة، وحسبما هو موجود في الهيكل التنظيمي للموقع الرسمي للجامعة، يتضح ما هي الأقسام التي تتبع كلية الآداب، وكذلك الأقسام التابعة لكلية الشريعة والأنظمة.
وأكدوا أن المواد التي درسوها كلها مواد ومقررات قسم الشريعة بكلية الشريعة والأنظمة، ولا علاقة لكلية الآداب بها، وقالوا إن قسم الشريعة أصبح تابعاً لكلية الشريعة والأنظمة منذ عام 1429ه، ويتضح من صور الموقع ونشأة القسم والنبذة الموجزة بالموقع أن قسم الشريعة يتبع لكلية الشريعة والأنظمة.
وتابعوا: نحن سجلنا في الجامعة عام 1430ه، أي بعد عام دراسي من إنشاء كلية الشريعة والأنظمة، مُبدين تساؤلهم قائلين: لماذا لم يتم تغيير الاسم إلى كلية الشريعة والأنظمة حتى الآن؟ حيث إن الخطة الدراسية تغيرت بعد إنشاء الكلية عام 1429ه.
وتساءلوا: لماذا لم نُعامل بالخطة الجديدة ونساوَ بزملائنا في كلية الشريعة والأنظمة؟ وهل يُعقل أن يكون هناك قسمان للشريعة في كليتين مختلفتين؟ هما قسم الشريعة والدراسات الإسلامية في كلية الآداب، وقسم الشريعة في كلية الشريعة والأنظمة.
وواصلوا: لماذا لم تُضف إلينا المواد المتبقية التي درسها طلاب قسم الشريعة بكلية الشريعة والأنظمة؟ كذلك لماذا يسمى قسم طالبات الانتساب باسم كلية الشريعة والأنظمة ولا نعامل بالاسم نفسه؟