سجّل طلاب الانتساب المطور التابعون لكلية الشريعة والأنظمة بجامعة الطائف، مُعاناتهم الكبيرة والمريرة، والمتمثلة في تخرجهم تحت مسمى كلية الآداب، في الوقت الذي كان دخولهم للجامعة عام 1430ه، وهو أول عام لبرنامج الانتساب، وذلك بعد انفصال قسم الشريعة عن كلية الآداب، وأصبح كليةً مستقلةً بنفسها، ولا يوجد قسم شريعة حالياً في الجامعة يتبع كلية الآداب. وقال الطُّلاب المعنيون: "لقد تكبدْنا المعاناة، وبذلنا جهداً كبيراً في الدراسة، وخسرنا أموالاً طائلة جراء رسوم الدراسة، والآمال معقودة على أن نحصل على وثيقة تضمن لنا الاستقرار الوظيفى، ومتلائمة مع سوق العمل". وكشفوا أن أكثر الملتحقين بالانتساب من الموظفين والطامحين لمراتب عليا، وأن الجامعة بهذا التصرف تقف عقبة أمام طموحاتهم وآمالهم. وأكدوا أنهم كانوا قد راجعوا رئيس القسم وعميد الكلية بالجامعة "الأخوين الشقيقين"، وأفادا بأن الكلية موافقة، وأنهم مؤهلون إلا أن مدير الجامعة هو من يقف وراء هذا الأمر، كما أن إدارة القسم تمنحهم إفادات لمرجع أعمالهم، تحمل مسمى كلية الشريعة والأنظمة، وأنهم طلاب بها.