ناشد ذوو المواطنة "نوف البيشي" حبيسة الفراش بمستشفى الملك عبد الله ببيشة إثر تعرُّضها لحادث سير، الجهات المعنية بسرعة تنفيذ إجراءات الأمر السامي الكريم، الذي صدر قبل شهرين، ونقلها عبر الإخلاء الطبي، إلى مستشفى الحرس، حيث إن حالتها في أمسّ الحاجة إلى مستشفى متخصّص. وذكر أحد أقارب "نوف 27 عاماً"، أنه وقع حادثٌ لها بتاريخ 8 – 3 – 1434ه تسبّب في ضربة بالرأس وثلاثة كسور بالحوض والفخذ والساق، وأدخلت العناية المركزة وقررت لها عملية، ولكن أطباء التخدير رفضوا إجراءها، لعدم الاستجابة بسبب وجود ضربة بالرأس.
وتابع: وبعد أسبوعين من الحادث قرّروا إجراء العملية، ولكنهم أكدوا أنه بسبب نقص في الأجهزة سوف يحصل لها قصور بالعظام، فتم رفض العملية وجبرت الكسور في غير موضعها، ولم تتخذ الإجراءات اللازمة.
وأضاف قريب المريضة أنه أُعطي أمر سامٍ كريم بنقلها لمستشفى الحرس الوطني بالرياض وعلاجها على نفقة الدولة، ولكن تحجج المستشفى بعدم وجود سرير، وبقي الأمر معلقاً ولم ينفذ، ولم تعالج علاجاً كاملاً لعدم وجود جميع الأجهزة.
وناشد الجهات المعنية، بنقل المريضة لمستشفى الحرس الوطني، فظروفها الصحية صعبة، وحالتها تستدعي ذلك.