عبر عدد كبير من أهالي محافظة تربة عن استيائهم العميق لعدم رفع سعة مستشفاهم الوحيد إلى 200 سرير، طارحين سؤالاً، كيف نعالج مرضانا في مستشفى يحول أكثر من 500 حالة سنوياً إلى مستشفيات الطائف؟ ولا يملك من وظيفته إلا اسمه؟ فهو بنظرهم لا يمثل إلا محطة عبور يقطع فيها المريض مسافة 190 كم لتلقي الرعاية الصحية. وأضاف الأهالي: طرقنا جميع الأبواب وأرسلنا البرقيات تلو البرقيات، وقابلنا أمير منطقة مكةالمكرمة خلال الأسبوع المنصرم في سبيل رفع سعة المستشفى إلى 200 سرير، مساواة بالمحافظات المجاورة التي حظيت بسعة 200 سرير، بناء على تصريح وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة لوسائل الإعلام خلال الأيام القليلة الماضية، بأنه سترفع سعة مستشفى تربة العام إلى 100 سرير فقط.
يذكر أن هيئة مكافحة الفساد زارت المستشفى قبل شهرين، وكتبت تقريراً مفصلاً على موقعها الرسمي، يعكس الوضع المزري والمتردي له، والذي لا يتناسب مع معايير وزارة الصحة.
الأهالي بمحافظة تربة يعلقون آمالهم بالله عز وجل، ثم بالمسؤولين في وزارة الصحة في رفع سعة مستشفاهم إلى 200 سرير لرفع معاناتهم.