رفض الرئيس التنفيذي لمهرجان الزيتون بالجوف الدكتور محمد بن دايس الدندني ما تم بثه في برنامج الثامنة على قناة mbc في حلقة عن التداوي بالأعشاب، وأشار فيها مذيع البرنامج داود الشريان إلى أن زيت زيتون الجوف أثبتت المختبرات أن نسبة عنصر الرصاص مرتفعة فيه. وقال "الدندني" إنه لا يحق للمختبر ولا للبرنامج التعميم على إنتاج 14 مليون شجرة بالجوف، باستخدام كلمة زيت الجوف لمجرد تحليل عينة من جالون أو اثنين، وقد تكون هذه الجوالين خضعت لأي مغير أو سوء تخزين أو خلافه فسد الزيت بها.
وأكد أن هذا الحكم الذي تم بثه كان يجب أن يكون بعد دراسات وتحاليل مخبرية مكثفة، على عينات متنوعة من 600 ألف طن تنتجها الجوف سنوياً، واستهجن الطريقة التي خرج بها البرنامج ليسيء لمنتج وطني من شجرة مباركة، دون وجه حق بالتعميم عليه، مطالباً بتصحيح ذلك.
وقال "الدندني" إن الجوف حصلت على شهادات مختلفة عالمية، لعدد من الشركات التي تحتضنها المنطقة، وشهادات من منظمات غذائية عالمية، ومن هذه الجوائز حصلت شركة الوطنية على جائزة لأفضل زيت زيتون بكر في أندريا بإيطاليا بتاريخ 26/4/2002م ويطلق عليها جائزة «BIOL» وسط منافسة 120 شركة.
وذكر "الدندني" أنه بالنسبة للعارضين بالمهرجان بشكل سنوي، فإنه تشكل لجنة من جهات عدة برئاسة إمارة الجوف ومشاركة الزراعة والتجارة والأمانة ومركز الأبحاث، من خلال وحدة الزيتون ومختبر منفذ الحديثة، لتحليل العينات المشاركة والتأكد من سلامتها، إضافة إلى مشاركتها بجائزة الأمير فهد بن بدر للزيتون.
وشدد على أن جميع التحاليل تثبت أن زيت الجوف نخب أول، وذو جودة عالية، وأردف: "يسرنا تشريف داود الشريان بزيارة المنطقة، كجزء عزيز من هذا الوطن الحبيب".