يعقد مديرو الإدارات العامة للمرور بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية صباح الاثنين القادم الاجتماع ال30، الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية بمحافظة جدة، خلال الفترة من 20 -22 مايو الجاري؛ بهدف تعزيز مسيرة التعاون الأمني والمروري المشترك بين الدول الأعضاء. وعبَّر مدير الإدارة العامة للمرور اللواء عبدالرحمن بن عبدالله المقبل عن سعادته باستضافة السعودية هذا الاجتماع، مرحباً بالضيوف في بلدهم الثاني، ومؤكداً أن الاجتماع يأتي امتداداً لاجتماعات مثمرة سابقاً، عززت أوجه التعاون المشترك المستمدة من جهود دول المجلس. وأشار "المقبل" إلى أن الاجتماع مناسبة لمراجعة خطط العمل المروري المشترك بين دول المجلس، موضحاً أن الاجتماع سيناقش عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، وأن التعاون والتنسيق القائم بين إدارات المرور في دول المجلس من مصوغات النجاح. وقال: إن المشاركة الإيجابية والنقاشات المثمرة والآراء السديدة التي نلمسها دوماً ستُسهم في التوصل إلى النتائج والتوصيات التي تعبِّر عن الرؤى المشتركة لدولنا، والتفاعل الإيجابي مع تطوراتها، بما يحقق النتائج المأمولة في تعزيز استراتيجية السلامة المرورية في دولنا كافة. وقال مدير إدارة السلامة الناطق الإعلامي للإدارة العامة للمرور العقيد الدكتور علي الرشيدي: لا شك أن الاجتماع من الاجتماعات المهمة التي تهدف للحفاظ على حياة الإنسان في دول المجلس من مخاطر الحوادث المرورية والاستخدام السيئ للمركبات، والجميع يعلم أن الحوادث المرورية ظاهرة عالمية، وليست خليجية أو عربية فقط. ويناقش الاجتماع عدداً من الموضوعات، منها تفعيل القرارات التي صدرت بدول المجلس، والتي ركزت على الجانب المروري، واستعراض الإجراءات التنفيذية لهذه القرارات. كما يستعرض الاجتماع تقارير أسابيع المرور لعام 2013، والتعرف على مخرجات التطوير في الشأن المروري، التي من ضمنها فوائد توظيف التقنية في عملية ضبط المخالفات.