دفع أحد أبناء الأسرة الحاكمة بالكويت، الذي أصر على أن يبقى اسمه مجهولاً 25 ألف دينار، لشراء خروف "مزيون" من سلالة «الأنتل» في مزاد أقيم في بر الرتقة أول أمس. وقالت صحيفة "الرأي" الكويتية اليوم: إن المبلغ الذي دُفع في الخروف من سلالة «الأنتل» في مزاد أقيم في بر الرتقة أول أمس، لا علاقة له بالزيادة المطردة في الأسعار، سواء لجهة اللحوم الحمراء أو البيضاء، ولا صلة له بارتفاع أسعار السمك أو «المجنونة» الحمراء الطماطم، لأنه غير مرشّح للذبح والأكل. أما مشتريه فهو أحد أبناء الأسرة الذي أصر على أن يبقى اسمه مجهولاً، وكانت بورصة الأغنام «اشتعلت» أول أمس بعد أن سرى خبر بيع الخروف «المزيون» المعروف بأن «ليلته» لتخصيب هذا النوع من الخراف لا تقل عن 200 دينار كويتي. ونقلت الصحيفة عن صاحب المزاد ملفي الديحاني، قوله: "إن الخروف ذا السعر المرتفع من سلالة «الأنتل» اشتراه أحد أبناء الأسرة من صاحبه بندر هايف، في صفقة تعد الأكبر التي يشهدها سوق الأغنام في الكويت". وأشار الديحاني إلى أنه تجري مفاوضات مع «صاحب الحلال» أحمد مبارك الصانع لبيع خروف ب 8 آلاف دينار بعد أن توقف «السوم» على مبلغ 5 آلاف، والمفاوضات جارية على قدم وساق في كبد لإتمام الصفقة، لافتا إلى أن حصيلة أشهر مربي الأغنام في الكويت، جمال البصمان، بلغت 170 ألف دينار في موسم واحد، ما يؤكد انتعاش سوق الأغنام. وأفاد الديحاني "أن مربي الأغنام يعانون التضييق الذي تفرضه عليهم الحكومة. لكننا نمارس نشاطنا بكل تفان ونطالب وزير الشؤون الدكتور محمد العفاسي بفتح باب الانتخاب والترشيح لانتخابات جمعية الثروة الحيوانية وإشهار هواية أغنام الصنف"، وأشار إلى "أن (أغنام الصنف) تختلف نهائياً عن الأغنام العادية من حيث السلالة والشكل، ولها أسعارها وزبائنها، خاصة مع فتح باب استيرادها من العراق". وفي تعليق على الخبر قال القارئ الكويتي محمود القلاف: "مواصفات الخروف: يشارك بالندوات، له حزب ذو ثقل سياسي، ممكن ترشحه للانتخابات، يستخدم البي بي إم، جاري التأكد إن كان مزدوج".