تسعى فتاتان بحرينيتان إلى الحصول على اعتراف قانوني بأنهما رجلان بعد إجراء جراحة تصحيح للجنس، إثر تعرضهما لمشاكلة تحديد النوع، أو "اضطراب الهوية الجنسية". ونقلت صحيفة "جلف ديلي نيوز" البحرينية الناطقة باللغة الإنجليزية، عن محامية الفتاتين، فوزية جناحي، اليوم الأحد " أن الفتاتين عانتا منذ ميلادهما من مشاكل جسدية فيما يتعلق بتحديد النوع ذكر أم أنثى، وهو المرض المعروف ب "ترانسشكوال" أو اضطراب الهوية الجنسية، وبعد إجراء الجراحات اللازمة، طلبت الفتاتان مني رفع دعوى تغيير الهوية الجنسية أمام المحاكم البحرينية". وقالت جناحي إنها طلبت من الفتاتين تقديم تقارير طبية من مستشفيات معترف بها فيما يخص حالتيهما، كشرط للشروع في الدعوى" وأضافت: "أن عائلتي الفتاتين 18 و 19 عاماً، تعلمان بحالتيهما، وتدعمان موقفيهما أمام القضاء، لكن مثل هذه القضايا تستغرق سنوات قبل إصدار القرار النهائي". وقالت الصحيفة: للحصول على اعتراف المحكمة يجب على الفتاتين أن تثبتا أنهما تعانيان اضطراب الهوية الجنسية، وأنهما لا تملكان الجهاز التناسلي للأنثى. وقالت جناحي إنها كسبت دعويين للاعتراف بالهوية الجنسية، لشخصين صححا جنسيهما من قبل، وكشفت عن تلقيها عدة اتصالات من دول خليجية وعربية لأشخاص يطلبون منها تبني قضية تغيير هويتهم الجنسية أمام محاكم بلادهم، وأكدت جناحي أنها لا تتولى دعاوى ل"البويات" أو "الشواذ" الذين يسعون إلى تغيير الجنس، معتبرة أن أمراض هؤلاء نفسية وليست عضوية.