طالب الشيخ عائض القرني جميع الدعاة بالتركيز علي العقيدة الإسلامية والمحاضرات والأخلاق والنصوص الشرعية، مشيراً إلى ضرورة البعد عن المهاترات التي تحصل في مواقع التواصل بين شرائح المجتمع، داعياً في الوقت نفسه إلى مصالحة اجتماعية والبعد عن الاحتقان والتلاسن. وأكد أن مواقع التواصل الاجتماعي تحتل المرتبة الأولى في هذا الوقت، مؤكداً أن موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" سحب البساط من الإعلام، خاصة الصحف الورقية، وأن حضوره كبير وأصبح مؤثراً بشكل فعال نظراً لإيصاله المعلومة في نفس الوقت.
وأكد أنه وصل إلى صانع القرار والمثقفين والدعاة، وأن السعوديين يحتلون المركز الأول في استخدام تويتر، مطالباً الجميع بكتابة تغريدات جيدة ومفيدة والابتعاد عن التغريدات غير الهادفة.
إلا أنه أشار إلى أنه فوجئ بأن "المجتمع السعودي بدأ مؤخراً يحب السباب واكتشاف الأخطاء وأن 70 % من مجتمع تويتر يعيش علي السب والشتم واكتشاف أخطاء الآخرين"، مبيناً أنه تم إنشاء هاشتاق بعنوان لا للسب ولا للشتم علي تويتر، وطالب وسائل الإعلام بالمشاركة فيه ونشر ثقافة التسامح والألفة بين الناس والمحبة والابتعاد عن تصيد أخطاء الآخرين.
وطالب رجال الأعمال بالمشاركة الفعالة في المجتمع من خلال المساهمة في إنشاء مراكز للموهوبين والمبدعين من الطلاب، وكذلك إنشاء جوائز علمية المساهمة في التنافس بين الطلاب واكتشاف المواهب العلمية، لافتاً إلى أن العالم الغربي تطور بسبب تبنيه للمواهب ودعمهم مالياً ومعنوياً.