قال وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم السبت إن قوات الأمن ألقت القبض على أعضاء جماعة متشددة على صلة بتنظيم القاعدة، كانوا على وشك تنفيذ هجوم انتحاري يستهدف إحدى السفارات الأجنبية بالبلاد. ورفض إبراهيم الكشف عن السفارة المستهدفة خلال مؤتمر صحفي بثه التلفزيون. وذكر الوزير أسماء ثلاثة أشخاص اعتُقلوا، ويُشتبه في أنهم أعضاء في الخلية، مضيفاً بأنها لا تنتمي إلى تنظيم القاعدة، ولكنها على صلة بها. وقال "إبراهيم": "تمكنت وزارة الداخلية من توجيه ضربة نوعية ناجحة لخلية إرهابية، كانت تخطط لتنفيذ عمليات انتحارية تستهدف بعض المنشآت الحيوية والمهمة والأجنبية بالبلاد". وأضاف "إبراهيم" بأن أحد المعتقلين الثلاثة كان عضواً في تنظيم القاعدة في الجزائر، وسافر إلى أفغانستان وإلى إيران لتلقي تدريب. وكرَّر "إبراهيم" القول إن الخلية لا تمثل جناحاً لتنظيم القاعدة في مصر، لكنها مرتبطة بالقاعدة في غرب آسيا. وأضاف بأنه "تبيّن أيضاً من تواصل العناصر التي ضبطت إلكترونياً ببعض عناصر تنظيم القاعدة في باكستان، والارتباط بأحد العناصر المسؤولة عن استقبال عناصر إرهابية على الحدود التركية". وأضاف "إبراهيم" بأنه عُثر في حوزة المعتقلين الثلاثة على بيانات صادرة عن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وعلى عشرة كيلوجرامات من مادة نترات الأمونيوم التي تُستخدم في تصنيع المواد المتفجرة وجهاز كمبيوتر يحتوي على ملفات حول تصنيع المواد المتفجرة والدوائر الإلكترونية وتصنيع طائرة صغيرة ورسم هندسي لكيفية تصنيع القاذف.