أوضح الناطق الرسمي لهيئة عسير الشيخ بندر بن عبدالله آل مفرح ل"سبق" أن مركز هيئة السوق بخميس مشيط نفذ عملية نوعية استهدفت إحدى الشقق بحي الخالدية، حيث وضعت الهيئة يدها على 5 أطنان من العرق المسكر. وقال إن رئيس مركز هيئة السوق بالخميس الشيخ إبراهيم بن معدي الدوسري قاد عملية المداهمة وأعضاء مركزه وتم القبض على الفاعلين وعددهم اثنان من دولا إفريقية وهما مقيمان (نظاميان) وأحيلا إلى الجهات المختصة لفتح التحقيق اللازم. وأكد آل مفرح أن الأمر يحتم تضافر الجهود للتوعية الوطنية الشاملة ومن أهم الجهود تناول هذا الخطر الكبير إعلامياً وتسخير الأقلام لإيقاظ بعض الآباء والأمهات من سباتهم لمتابعة أبنائهم، مشيراً إلى أن تنشيط التوعية المنبرية في المساجد والمحاضن التعليمية أمر بالغ الأهمية. وطالب بإعلان العقوبة الشرعية الرادعة لمثل هذه العينة من الوافدين التي لم تراع حرمة البلد الحرام وحق الإقامة وعادات وتقاليد هذه البلاد الطاهرة والتي دأبت على إلحاق الأضرار الجسيمة بأبنائها. وكشف آل مفرح أن فضيلة مدير عام الفرع بعسير حريص كل الحرص على اجتثاث شرور هذه الفئة إنفاذاً لتوجيهات صاحب السمو أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز آل سعود. من جهة أخرى ووسط حشد كبير من المواطنين والمسؤولين في القطاعات الدينية والعسكرية والتعليمية اختتم مدير عام فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة عسير الشيخ عامر بن عبدالمحسن العامر فعاليات المراكز التوجيهية التي وجه بإقامتها أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد والتي استمرت شهراً كاملاً، وذلك في مراكز الجوة والفرشة، والربوعة، حيث أقيمت هذه المراكز في المجمعات التعليمية وأقيم الحفل الختامي الذي رعاة آل عامر مساء أمس بمركز الفرشة، وقد اشتمل على عدد من الفقرات بدأت بالقرآن الكريم فكلمة مدير المراكز التوجيهية الشيخ عوض الأسمري الذي استعرض الإيجابيات التي برزت خلال إقامة المراكز الثلاثة وتفاعل المجتمع من الجنسين ورغبتهم الملحة في المزيد من الفعاليات التوعوية. بعد ذلك ألقى المشرف العام على المراكز التوجيهية مدير عام فرع عسير الشيخ عامر العامر كلمة حمد الله فيها وأثنى عليه وصلى على خير خلق الله صلى الله عليه وسلم، ورفع شكره لله جل وعلا على نجاح هذه المراكز التوجيهية التي أقيمت لتقوية الجانب العقدي وترسيخ مفهوم الانتماء الوطني وطاعة ولاة الأمر- وفقهم الله- والمحافظة على ديمومة الأمن والأمان ورغد العيش.