تعرضت سيارة مدرس بمدرسة ثانوية بحي النظيم شرقي الرياض للتحطيم والتكسير والإتلاف وسرقة جميع محتوياتها, وهي متوقفة أمام المدرسة، في الوقت الذي كان يقوم فيه المعلم بأداء رسالته التعليمية, وفي اليوم نفسه قام مجهولون بتخريب سيارة وكيل مدرسة ثانوية بالمزاحمية, و"بنشرة" جميع إطاراتها, ورشها باللون الأحمر. وقد فتحت الشرطة شرقي الرياض والمزاحمية تحقيقاً في الحادثين, ويجري البحث عن الجناة. الحادث الأول وقع أمام مدرسة الأبواء الثانوية بحي النظيم بالرياض, عندما فوجئ أحد المعلمين بالمدرسة بالاعتداء على سيارته التي كانت تقف بجوار سور المدرسة , حيث تم تحطيمها وتهشيم زجاجها, وإتلاف إطاراتها, وسرقة جميع محتوياتها . وأكد المعلم (ف.م) الذي يعمل بالمدرسة، أن سيارته تعرضت للتكسير والتخريب المتعمد والسطو وسرقة ممتلكات شخصية كانت بداخلها أثناء وقوفها أمام أسوار المدرسة . واستغرب المعلم هذا الاعتداء أثناء الدوام الرسمي متسائلاً عن دور الجهات المعنية، معتقداً أن من قام بذلك الاعتداء من طلاب المدرسة قائلاً: إن تحطيم سيارته جاء ضمن مسلسل الاعتداءات المتكررة التي طالت المعلمين بالمدرسة، التي تتم بشكل يومي، متهماً بعض الطلاب بالوقوف وراء هذه الاعتدءات المتكررة . ونقلت "سبق"عن بعض المعلمين والإداريين في المدرسة معاناتهم الشديدة من تصرفات بعض الطلاب, وقالوا: منذ سنتين نتعرض لتصفية حسابات تطالنا وتتعرض سياراتنا للتحطيم والاتلاف, إضافة إلى الانفلات التربوي داخل المدرسة من الطلاب، وعدم قدرتنا على السيطرة عليهم. وطالبوا بإجراء رادع ضد الطلاب العابثين لخطورة الوضع القائم . وقد فتحت شرطة النظيم تحقيقاً في الحادث, والبحث جارٍ عن الجناة. وفي السياق نفسه، تعرضت سيارة وكيل ثانوية المزاحمية لعملية تخريب, من قبل أحد طلاب الثانوية، حيث قام الجناة بإعطاب الإطارات ورش السيارة بالبوية الحمراء. وأكد (س:ق) ل"سبق" أنه يعمل وكيلاً لمدرسة ثانوية بالمزاحمية ومدرساً بالفترة الليلية: أن أحد الطلاب قام بإتلاف سيارتي ليلاً وهي من نوع "أفالون" موديل (2008م) ويقدر سعرها بأكثر من (127) ألف ريال, وقام الجاني برش السيارة كاملة بالبوية بلون أحمر وأعطب إطاراتها الأربعة، مشيراً إلى أن الطالب أنكر قيامه بإتلاف السيارة بعد استدعائه للشرطة إثر شكوى تقدمت بها، مؤكداً أن هناك قرائن تؤكد تورطه في ارتكاب الحادث . وطالب المدرس الجهات المختصة, بالتدخل لفتح ملف تحقيق موسع مع المتهم وبعض المشتبه فيهم من الطلاب للتوصل للجاني الحقيقي, مشيراً إلى أن الشخص الذي تم شراء المواد التي أتلف بها سيارتي تراجع عن شهادته في مركز الشرطة.