تعمل الجهات الأمنية منذ صباح أمس الثلاثاء، على التحقيق في قضية حرق سيارة عامل بمقصف ثانوية رنية، وتحطيم زجاج سيارة وكيل المدرسة ذاتها. وفوجئ العاملون بمدرسة رنية الثانوية باشتعال النار في سيارة عامل المقصف "داتسون"، وتحطيم الزجاج الأمامي لسيارة وكيل المدرسة جيمس يوكن 2010، وإتلاف بعض الإطارات، وإلحاق الضرر في أكثر من جهة بالمركبة، في تعد سافر من قبل مجهولين. وذكر عدد من معلمي المدرسة ل "سبق" أن حوادث الاعتداء على المدرسة ما زالت تتوالى في ظل غياب التواجد الأمني برغم مخاطبات إدارة المدرسة للجهات الأمنية، للتمركز في المنطقة ومنع العابثين من التعدي على ممتلكات المعلمين والمباني المدرسية. وأكدوا أن العابثين تطاولوا لمرات عدة على محتويات المدرسة بالتخريب، كان آخرها تكسير النوافذ الخارجية للمبني في ظل ضعف الاستجابة الأمنية في تعقب المخربين برغم تزويدهم بأسماء يشتبه في صلتهم بهذه الحوادث؛ لرؤيتهم في مواقع الاعتداء قبل وقوعه بلحظات؛ ما يعزز بدرجة كبيرة ضلوعهم في هذا التجاوزات الصارخة. وعن هوية من حرقوا سيارة العامل، وكسروا زجاج الأخرى، ذكرت مصادر أن الشبهات تدور حول عدد من المراهقين العاطلين عن العمل، والمتسربين من المدارس الأخرى بالمحافظة. معلمو ثانوية رنية ناشدوا محافظ رنية بصفته الحاكم الإداري بالمنطقة لتكثيف الدوريات الأمنية حول المجمعات المدرسية؛ لمنع العابثين، وردع من تسول له نفسه إلحاق الضرر بالغير، والتحقيق في هذه الحوادث وإيقاع العقوبة بمن تثبت إدانته.