تعرضت مجموعة من سيارات طلاب ومعلمين، صباح أول من أمس، إلى التخريب والتكسير والسرقة، إذ فوجئ منسوبي مدرسة سيهات صباح أول من أمس، بتعرض سياراتهم إلى الاعتداء، بهدف السرقة، على رغم وجود نظام إنذار ضد السرقة فيها. وقال المعلم عبد الحليم المرهون، الذي تعرضت سيارته إلى السرقة، ل«الحياة»: «كنت ذاهباً لإحضار أوراق من سيارتي، التي كانت متوقفة أمام المدرسة التي أعمل فيها، وفوجئت بتهشيمها، وتعرضها إلى السرقة»، مؤكداً حدوث اعتداءات مماثلة على سيارات أخرى خلال الفترة الماضية، وبخاصة المركبات «الفارهة». وذكر شهود عيان، أن اللصوص، «استخدموا طريقة حديثة لسرقة السيارات، فحين لم ينجحوا في سرقة مسجل إحدى السيارات، عمدوا إلى تخريبها وتكسيرها، وإتلاف جهاز التكييف فيها». وأشار أهالي سيهات إلى وقوع حوادث سرقة مماثلة خلال الفترة الماضية، وبخاصة للسيارات التي يقوم أصحابها بإيقافها أمام المنتزه، لممارسة رياضة المشي، إذ يستهدف اللصوص المقتنيات المهمة، مثل: أجهزة الحاسب الآلي، والتليفونات النقالة، ومحفظة النقود. ويقوم اللصوص باستغلال بُعد أصحاب السيارات عنها أثناء المشي، لسرقتها في زمن قياسي. بدوره، أوضح الناطق الإعلامي في شرطة المنطقة الشرقية العميد يوسف القحطاني، ل»الحياة»، أن «شرطة مدينة سيهات تلقت صباح أول من أمس، بلاغاً من مواطنين عن سرقة ثلاث سيارات، واثنتان منها كانتا تقفان أمام إحدى المدارس الثانوية. فيما كانت الثالثة تقف عند مكان آخر مجاور. واتضح بعد معاينتها تعرضها إلى التخريب والتكسير، بهدف السرقة، وتم اكتشاف سرقة محفظة النقود من إحدى السيارات. فيما لم تتعرض السيارات الأخرى إلى سرقة، وإنما عملية تهشيم فقط»، مضيفاً أن «فرق البحث والتحري تعمل حالياً، على البحث عن اللصوص». وأكد وقوع حوادث مماثلة في محافظة القطيف خلال الفترة الماضية، إلا أنه تم «ضبط الجناة في زمن قياسي»، مشيراً إلى أن اللصوص يقومون «باستخدام طرق حديثة أثناء السرقة، لتفادي أجهزة الإنذار. إلا أنه يتم رصدهم، والقبض عليهم».