تقدمت سيدة الأعمال خلود العنزي ببلاغ إلى المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، و«سي دي» قالت إنه يحتوي على حوار مسجل بالصوت بين رجل الأعمال يحيى الكومي، رئيس نادي الإسماعيلي الأسبق، وأحد العاملين لديه، ويتضمن محاولة الكومي تحفيظ العامل ما سيقوله في تحقيقات النيابة حول الواقعة التي كان يتهمها فيها بسرقة شنطة مجوهرات من داخل فيلته تقدر ب«70 مليون جنيه». وقالت جريدة «المصري اليوم» إنها حصلت على نسخة من ال«سي دي» الذي قدمه محامى العنزى «سمير صبري» إلى النائب العام، ظهر أمس، وفيه - حسب البلاغ - يحيى الكومي يتحدث إلى العامل «أحمد»: «أحفظ اللي هقولك عليه علشان هتقوله بالنص في النيابة.. وأنا هديلك فلوس تخليك ملك، وتنسى شغلة النجارة دي خالص».=. ويتحدث النجار: «أنت عاوزنى أقول إيه».. فيرد الكومي «إنت هتقول إنك شُفتها وهى خارجة من الفيلا وفى إيدها المجوهرات بعد أن حصلت عليها من حقيبة المجوهرات وتركت الحقيبة».. فيرد النجار: «بس هيسألوني في النيابة عن مواصفات الشنطة وأنا مش عارفها».. فيجيب الكومي: «يا ابني هي مخدتش الشنطة.. هي سابتها.. وأنا هوريك الشنطة علشان تعرف أوصافها.. المهم تحفظ اللي هقولهولك بالنص علشان تقوله في النيابة وإوعى تتلخبط». وقال سمير صبري، محامى العنزي، إنه اصطحب النجار أمس الأول إلى قسم قصر النيل، وحرر محضراً بالواقعة، وقدم ال«سي دي» إلى النائب العام للتحقيق وإثبات الحقيقة، رغم أن التحقيقات حفظت في واقعة السرقة. في المقابل، قال يحيى الكومى: «هذا النجار يعمل لدى خلود.. وحضر إلى منزله وأخبره بأنه شاهد واقعة السرقة ويمكنه أن يدلى بها أمام النيابة، فقلت له: (إيه اللي هتقوله) فرد إنها أخذت الحقيبة اللي فيها المجوهرات.. فقاطعته قائلاً بأنها لم تأخذ الحقيبة.. وطلبت منه أن يذهب معي إلى الشهر العقاري لتسجيل تلك الشهادة، وبعد الذهاب إلى الشهر العقاري قال إنه نسى بطاقته الشخصية.. وإنه سيأتي في اليوم التالي.. وانتهى الموضوع». وأوضح الكومى أنه نسى هذا الموضوع، وانه اصطنع هذه الشهادة لدعم موقفه فهو لم يتقدم بها إلى النيابة من الأساس.