بحث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وسفراء الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين الخميس "التحركات الدبلوماسية الممكنة لإنهاء" الصراع السوري بعدما قال دبلوماسيون بالمنظمة الدولية إن الوسيط الدولي الأخضر الإبراهيمي عازم على الاستقالة. وقال دبلوماسيون اشترطوا عدم الكشف عن أسمائهم: إن الإبراهيمي يريد الاستقالة من منصبه كمبعوث مشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية لشعوره بخيبة الأمل إزاء الجمود الدولي بشأن كيفية إنهاء الحرب المستمرة في سوريا منذ أكثر من عامين والتي أسفرت عن مقتل 70 ألف شخص. ورفض سفراء الدول الخمس التي تتمتع بالعضوية الدائمة في مجلس الأمن الدولي التعليق بعد الاجتماع مع الأمين العام للأمم المتحدة، وأصاب الخلاف بين روسياوالولاياتالمتحدة بشأن سوريا المجلس بالشلل. وعين "الإبراهيمي" العام الماضي بعد استقالة الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان من عمله كوسيط للمنظمة الدولية وللجامعة العربية، وقال مبعوثون: إن "الإبراهيمي" يريد أيضاً أن ينأى بنفسه عن الجامعة العربية بسبب قرارها بالاعتراف بالمعارضة السورية. وتتبادل الحكومة السورية والمعارضة الاتهامات بالمسؤولية عن هجومين مزعومين بأسلحة كيماوية في حلب في مارس وفي حمص في ديسمبر، ويريد بأن أن يشمل التحقيق الحادثتين لكن سوريا تطالب الأممالمتحدة بالتحقيق في هجوم حلب فقط. وتقول الأممالمتحدة إن خمسة ملايين سوري فروا من ديارهم بينهم 1.4 مليون لجؤوا إلى بلدان مجاورة.