أبدى الكاتب أحمد العرفج، في فقرته الأسبوعية ببرنامج "يا هلا" مع المذيع المعروف علي العلياني، استغرابه من تصريح رئيس هيئة الرقابة والتحقيق والادعاء، أرجع فيه سبب انخفاض مؤشر القضايا في منطقة الباحة خلال شهر رمضان إلى أن "الشياطين مصفدة"، مُعلقاً: إذا كانت الشياطين المصفدة خفضت من قضايا الباحة، فعلى الهيئة أن تستحدث وظيفة "مصفّد شياطين"! وطالب الكاتب بالتفريق بين الدعوة والدعاة، متسائلاً عن أثر وجودهم في ظل ارتفاع السرقة والمشاكل، وذلك في سياق تعليقه على الخبر المنشور بصحيفة، تحت عنوان "في تويتر.. الخليجيون يتبعون الدعاة والمصريون يتبعون الساسة واللبنانيون يتبعون الفن".
كما علَّق على خبر تأجيل قضية عضوين في هيئة جدة للمرة السادسة, قائلاً: أتذكر تصريحاً للشيخ "اللحيدان" قبل عدة سنوات قال فيه: "إن رجال الهيئة أحباب القضاة".
واختار "العرفج" هذا الأسبوع الكاتب في صحيفة الرياض, محمد بن علي المحمود، الذي وصفه بأنه "متمكن أدبياً وعميق الثقافة والمعرفة, كتاباته مثل الكافيار؛ مفيدة ونافعة لكنها غالية الثمن، ولا يمكن للجميع الحصول عليها؛ لأنه نخبوي وقليل من يستطيع أن يدرك قيمة ومعنى كلماته.
وأخذ عليه التعقيد الذي تتصف به بعض مقالاته، وينبع من معرفته وثقافته, قائلا: إنه يمارس المنهج التفكيكي ك "جاك دريدا" و"علي حرب", وأحياناً يتعمد تعذيب القارئ حين يتفنن باختيار مفردات صعبة, وبرغم كل شيء يبقى كاتباً فاخراً، وإن كان صاحب نص متعال على القارئ العادي.
وأضاف "العرفج": جاء "المحمود" من بيئة سلفية، وهو يحارب هذه الفئة في مقالاته، بوعي أو بغيره, ويلمز ويهمز الفئة التي كان ينتمي لها في الماضي.