رفض المدير المناوب لمستشفى الجبيل العام، استقبال جثة امرأة سعودية توفيت بسكتة قلبية, كما رفض توسلات ذوي المتوفاة بإدخلالها إلى قسم الطوارئ, مطالباً بإحضار ورقة وفاة من مركز الشرطة، وبقيت الجثة في سيارة الإسعاف خارج المستشفى لمدة خمس ساعات. القصة كما يرويها ل"سبق" أحد أقارب المتوفاة، أحمد الشمري قائلاً: تعرضت قريبتي لأزمة قلبية حادة في منزلها, فاتصلنا على الفور بمستشفى الفناتير, فجاءت فرقة إسعافية وكشفت عليها وأخبرونا أنها توفيت, وطلبوا منا الاتصال بمستشفى الجبيل العام لنقل الجثة إلى ثلاجة الوفيات, وفعلاً قمنا بالاتصال بالمستشفى, وجاءت سيارة إسعاف حملت الجثة إلى هناك, ولكن كانت المفاجأة أن المدير المناوب بمستشفى الجبيل يرفض إدخال الجثة إلى ثلاجة الموتى, وأوقف سيارة الإسعاف ولم يسمح لها بالدخول, مطالباً بإحضار ورقة الوفاة من مركز الشرطة، طلبنا منه إدخال الجثة للثلاجة إكراماً للمتوفاة وسنحضر الورقة فوراً, ولكنه رفض, فذهبنا للشرطة وأطلعنا الضابط المناوب على ماحدث، فبادرنا بالقول إن الوفاة الطبيعية لا تحتاج إلى ورقة من مركز الشرطة, وقام بالحديث مع طبيب المستشفى, إلا أن الطبيب أصر على الرفض، وبعد خمس ساعات من وقوف سيارة الإسعاف وبها جثة المتوفاة جاء المدير المناوب وقال "لا توجد أماكن بالثلاجه فهي مملوءة بجثث الموتى ". وأضاف الشمري قائلاً: قلنا للمدير المناوب لماذا لم تخبرنا بعدم وجود مكان في الثلاجة إلا بعد خمس ساعات، فقال لا يوجد إلا حل واحد وهو نقل الجثه لمستشفى الدمام, وتساءل الشمري لا أعلم لماذا أصر على رفضه استقبال الجثة أو حتى عمل لها صدمات كهربائيه فقبل يومين قرأنا في الصحف عن متوفى أفاق بعد خمس ساعات بعد عمل صدمات كهربائية له، وناشد "الشمري" المسؤولين بالمنطقة الشرقية التحقيق في الحادثة.