أكدت الأمطار الغزيرة التي هطلت، اليوم الثلاثاء، سوء التنفيذ والعيوب الإنشائية لمُستشفى الملك فيصل الجديد بمحافظة الطائف، بعد تسرب مياه الأمطار من أسقف العناية المركزة، والمختبر، والأشعة، وقسم الطوارئ، في الوقت الذي تم فيه تخصيص عدد من العمال الوافدين، من المُستخدمين لمسح ممرات تلك الأقسام، وتخليصها من المياه غير المتوقفة، في ظل عجز تنفيذ المُعالجة لتلك العيوب، بعد أن تسلمت مُديرية الشؤون الصحية بالطائف المبنى من دون التأكد من تلك التسريبات والعيوب. وتكررت عملية تسريب مياه الأمطار أكثر من مرة، وتابعتها "سبق"، حيث عمدت إدارة المُستشفى بدلاً من اتخاذ إجراءات عاجلة تُمكنهم من إيجاد حل لتلك التسريبات، إلى البحث عن مُسرب واقع المُستشفى والتشكيك في الموظفين، من دون العلم بوجود المُراجعين والمرضى الذين شهدوا الحالة.
"سبق" رصدت تلك التسريبات لمياه الأمطار من أسقف الأقسام المعنية داخل المُستشفى، وقدمتها للمسؤول الأعلى للبحث في نشوئها، ومعرفة الأسباب، ومُحاسبة الجهة المُنفذة، باعتبار أن مبنى المُستشفى جُهز حديثاً، وبدأ العمل فيه رسمياً قبل أقل من شهر، بعد أن دشنه أمير منطقة مكةالمكرمة أثناء زيارته التفقدية للمحافظة.
وبلغت كلفة مستشفى الملك فيصل بالطائف 550 مليون ريال، وأقيم على مساحة 155 ألف متر مربع، بسعة استيعابية 500 سرير.