أعلن أمير منطقة مكةالمكرمة خالد الفيصل، أثناء جولته في محافظة الجموم، اليوم السبت، أن قيمة المشاريع المنجزة والجاري تنفيذها في المحافظة والمراكز التابعة، تبلغ قيمتها أكثر من مليارين و493 مليون ريال. وأضاف الأمير "خالد": "أنقل إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده، رسالة تكررت في جميع المحافظات، وهي الشكر والتقدير بمناسبة ما تم إنجازه من مشاريع، حيث إن ما وعدت به الدولة تحقق، والناس راضون عما وصلت إليه الخدمات في محافظاتهم".
وأوضح أمير مكة أن الميزانية التي خُصِّصت لمحافظة الجموم فاقت العام الماضي، حيث بلغت فيه 950 مليون ريال، مقابل أكثر من ملياري ريال، خصصت العام الجاري لنحو 146 مشروعاً في الجموم، والمراكز والقرى التابعة لها.
وأثنى الأمير "خالد" على روح الفريق الواحد التي تمتع بها مسؤولو الجموم، مضيفاً أنه في الوقت نفسه فإن التجلي الذي لاقاه بينهم يؤكد تفوق العمل الجماعي ونجاحه.
وثمن أمير مكة ما قام به الوزراء وخصوصاً في الوزارات الخدمية ذات العلاقة بالناس، قائلاً: "أشكر للإخوة الوزراء تعاونهم وتجاوبهم مع إمارة المنطقة، والذين يقدمون الخدمات دون أن يتباهوا بما قدَّموه".
وأشار الأمير "خالد" إلى أن "كل محافظة تحتاج للتنمية، حتى تلك التي بلغت حدَّ الاكتفاء في ظلِّ التوسُّع العمراني والسكاني، ومن هذا المنطلق لا بد من مواكبة متطلبات الأهالي وتوفير احتياجاتهم".
ووضع أمير مكة حجر الأساس لمشروعات صحية وتعليمية وخدمية؛ حيث أسس لمبنى مستشفى الجموم العام سعة مائة سرير، الذي يتم الانتهاء منه في غضون عامين.
وافتتح الأمير "خالد" مباني للشرطة والدفاع المدني، إضافة لمقر مركز التنمية الاجتماعية بتكلفة إجمالية فاقت 25 مليون ريال، كما أسس سموه لمبنى المركز الصحي "مدركة"، ومبنى الكلية الجامعية "بنات"، ومبنى المعهد الثانوي الصناعي، ومخطط المركز الحضري للدوائر الحكومية في المحافظة.
واطلع أمير مكة خلال ترأسه اجتماع المجلس المحلي، على المشاريع الجاري تنفيذها، حيث استعرض المجلس مشاريع بلدية تضمنت إنشاءات مبنى البلدية، ونقل وترحيل الخدمات المعترضة للطرق، وتطوير الأحياء العشوائية، إضافة لتشييد جسور على الأودية، وإنشاء حدائق في قرى المحافظة وساحات وممرات مشاة، إلى جانب مشاريع السفلتة والإنارة وتحسين المداخل.
وناقش الأمير "خالد" مع أعضاء المجلس المحلي مشاريع المرحلة الثالثة لتصريف مياه الأمطار، ودرء أخطار السيول في المحافظة والبلديات التابعة لها، وسير العمل في المرحلة الأولى لمبنى الكلية الجامعية "بنين" حيث تجرى أعمال الاستلام الابتدائي والاختبارات وتأسيس المبنى، وتم الإعلان عن بداية الدراسة فيه مطلع العام الدراسي المقبل.
ونوَّه المجلس المحلي إلى افتتاح مبنى الكلية الجامعية المستأجر والمخصص للبنين أواخر محرم الماضي وقد بدأت الدراسة فيه، وفيما يخص التعليم العام فقد تم الانتهاء من أربعة مشاريع للبنين والبنات مقسمة بالتساوي، فيما ضمت قائمة الكهرباء مشروعين بسبب تأخر إيصال التيار الكهربائي.
وناقش المجلس، برئاسة سمو أمير المنطقة مشروع المعهد الثانوي الصناعي، حيث بلغت نسبة الإنجاز فيه منذ بداية التنفيذ منتصف ربيع الأول العام الجاري 5%، وسيتم الانتهاء منه في غضون 24 شهراً من تاريخ بدء العمل.
وبلغ عدد مشاريع التي قدمها مجلس الجموم المحلي 11 مشروعاً منجزاً، ويجري العمل فيها بتكلفة تتجاوز 579 مليون ريال.
واطلع أمير مكة على مشروع مطاحن الدقيق في المحافظة والذي بدأ العمل فيه منتصف شوال من العام 1431ه، ومن المقرر أن تبدأ دائرة العمل فيه مطلع محرم المقبل.
وتناول المجلس المحلي المشروعات التي نفذتها الشركة الوطنية للمياه حيث تم إيصال المياه إلى 6 أحياء داخل الجموم، بالإضافة إلى قريتين تابعتين للمحافظة، فيما بدأ العمل الذي يستمر على مدار عامين لإنشاء خط قطره 700 ملم من "حدا" إلى "الجموم" مع خزان عالٍ بحي "أبي عروة" بسعة 3 آلاف متر مكعب، لخدمة المحافظة والقرى التابعة لها.
وبلغ عدد القرى المخدومة بالتيار الكهربائي نحو 104 قرى، وشملت المشاريع المنفذة توسعة محطة التحويل في الجموم بقيمة 99 مليون ريال، وإيصال التيار لقرى الريان والغولاء وقرى شمال المحافظة، إضافة لقرى القفيق ونخلة الشامية والفوارة.