كشفت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالطائف عن شبكة من الجنسية الفلبينية تهيئ مجموعة من النساء من نفس الجنسية لتنظيم حفلات وسهرات ماجنة ويستغلونهُن في تصوير بعض المقاطع الجنسية ونشرها عبر هواتف الجوال أو نسخها على أفلام فيديو, فيما تمكن أعضاء مركز هيئة الحوية شمال الطائف من القبض على خمسة عناصر من الشبكة من بينهم زعيم يتولى تجميع النساء وتوصيلهن لمقر الحفلة أو السهرة كما ضُبط معه أربع من النساء الفلبينيات. وكانت معلومات قد توفرت لدى الهيئة عن امرأة فلبينية تعمل بمهنة " خياطة " دائماً ما تخرج من المشغل النسائي الذي تعمل فيه وتتبادل الحديث مع العاملين في المحلات القريبة وتختلط بهم بوضع مُخل وغير لائق, لحين أن وضعوا أعضاء الهيئة الموقع تحت الرقابة وبالفعل شاهدوا تلك المخالفة . وواصلت المرأة مسيرها حتى دخلت لشارع منزو بحي الدهاس بالحوية عند ذلك وصلت سيارة فان مظللة بكاملها لا يمكن رؤية من بداخلها وركبت فيها مما دفع أعضاء الهيئة لاستيقافه . وإتضح أنه " فلبيني " ومهنته " ميكانيكي معدات ثقيلة بورشة بالطائف, وكانت رائحة تشبه رائحة العرق المسكر تنبعث من السيارة أثناء الحديث مع السائق مما أجبرهم لتفتيشها , و عثر بداخلها على أربع نساء من بينهن امرأة كانت تُتابع اثنتان منهُن " عاملات منزليات " وواحدة " خياطة " والأخرى مجهولة تقيم بالبلاد بطريقة غير نظامية . وكانت إحداهُن حاولت التخلص من هاتفها الجوال فوقع في قبضة أعضاء الهيئة, حيث كشف عن احتوائه ما يزيد عن مائة مقطع فيديو إباحية لصاحبته نفسها مما يؤكد أن هناك موقعاً يتم التصوير وممارسة الدعارة فيه . واعترف السائق ( اعتنق الإسلام مؤخرا) أنه كان ينوي الذهاب بهِن لإحدى الشقق المفروشة ويجتمعون بها ويتناولون المسكرات ويقضون سهرة راقصة ومنافية. وتم إحالتهم لمركز شرطة الحوية والذي سيتولى التحقيق بعد أن كُشف عن أن من بين النساء زوجة السائق والتي لا زالت على الديانة المسيحية.