كشفت التحقيقات مع فلبيني تزعم شبكة للدعارة والتي تم ضبطها في الطائف, والفلبينيات الأربع اللاتي تم ضبطهن معه في السيارة، عن العديد من المفاجآت, أولاها أن جميع الصور الجنسية التي وجدت في جوال إحدى النساء الموقوفات على ذمة القضية, والأفلام الجنسية التي تم ضبطها على سيديهات في منزل المتهم الرئيسي, تم تصويرها في شاليهات متنزه شهير في الطائف, وهو الذي أمر المحافظ بإغلاقه, بعد تكرار المخالفات فيه, وإحالة المسؤولين عنه إلى التحقيق . واعترف الفلبيني بتشكيله شبكة نسائية لتنظيم الحفلات والسهرات الماجنة والرقص, وأنه يقوم باصطياد الفلبينيات من أحد المولات الكبيرة بالطائف, وقال إنه دائم التردد على هذا المتجر مصطحباً معه بعض النساء , حيث يستخدمهن في الإيقاع بأخريات, ويتم إغراؤهن بالسهرات ، والتي يتم فيها اختلاطهن بالرجال من أبناء جلدتهن. وقال زعيم الشبكة الماجنة إنه يعمل ميكانيكي معدات ثقيلة بإحدى الورش بالطائف, وقد أشهر إسلامه منذ فترة قليلة . ويستكمل ضباط التحقيق بمركز شرطة الحويةبالطائف، التحقيقات مع المتهمين الخمسة, بعد القبض عليهم من قِبل أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, نهاية الأسبوع الماضي، عندما تم ضبط زعيم الشبكة أثناء قيامه بتجميع النساء في أحد الشوارع بالحوية, وكشفت التحقيقات أن المتورطات في الشبكة من الخادمات والعاملات بالمشاغل النسائية. وقال مصدر من هيئة الحوية إنه تمت مراقبة الشبكة عدة أيام, حتى تم القبض عليهن, وتم ضبط عبوات من العرق المُسكر بالسيارة التي كان يقودها زعيم الشبكة, وعثر على 90 مقطعاً جنسياً فاضحاً في جوال إحدى المقبوض عليهن, وهي صور لها وهي تمارس الرذيلة مع العديد من الرجال, وقد حاولت التخلص من الجوال أثناء القبض عليها, لكن رجال الهيئة التقطوه وتم إرفاقه بمحضر الضبط . وكشف المصدر أن رجال الهيئة قاموا بضبط سيديهات في شقة زعيم الشبكة, وهي تحتوي على مقاطع جنسية وهن يمارسن الرذيلة, وظهر تصوير جميع هذه المقاطع في شاليهات متنزه شهير بالطائف, حيث كان المكان المفضل لهن , وتم إرفاق السيديهات المضبوطة في محضر التحقيقات, وقال المصدر إن السيديهات كانت تحمل عنواناً مضللاً باسم "الطائف" حتى يتصور من تقع في يده أنها صور للمدينة. وقال المصدر إن الفاجعة الكبرى تتمثل في أن الموقع الذي تم تصوير المقاطع والأفلام الجنسية الفاضحة فيه هو المتنزه الشهير والذي أغلقه محافظ الطائف مؤخراً، بعد دهمه, وتزايد حالات الاختلاط فيه، وأمر بالبحث عن المستثمر الذي يشرف عليه وتقديمه للمحاكمة الشرعية، وتأكد من خلال عرض المقاطع أن الشاليهات التي تم التصوير بها بداخل المتنزه . وقد تم الإفراج عن إحدى الموقوفات بعد التحقيق معها، فيما استمر حبس ثلاث نساء وزعيم العصابة لاستكمال التحقيقات.