طالبت والدة الطفل عمر المالكي الذي توفي في مستشفى الملك فهد التخصصي بجدة وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة بالتحقيق في وفاة ابنها, وأكدت أن هناك إهمالاً جسيماً وقع من الأطباء في مستشفى الولادة, إذ لم يتعاملوا مع حالة ابنها بالطريقة الطبية الصحيحة. وقالت "أم عمر" ل"سبق" إن ابنها الذي يبلغ من العمر عشر سنوات, وهو في الصف الرابع الابتدائي وكان من المتفوقين, ويحفظ أجزاء من كتاب الله, دخل قسم الطوارئ بمستشفى الولادة بجدة, حيث كان يشكو من أعراض الكحة والبرد, فتم إعطاؤه محاليل طبية, ولكن صحته تدهورت وشخصت عيناه, ودخل في غيبوبة, فتم عمل أشعة له على المخ, وطالبوا بنقله إلى مستشفى الملك فهد التخصصي, حيث أجريت له عملية في المخ وتوفي. وتقول "أم عمر" لم أقرأ من هول الصدمة, شهادة الوفاة, بسبب حالتي السيئة, وعندما أفقت من الصدمة وقرأت ما دوِّن بشهادة الوفاة كانت الصدمة كبيرة, حيث دوِّن أن السبب "خلل وعيب خلقي في الدماغ", رغم أن ابني كان طبيعياً, ويعيش حياته بشكل طبيعي, ولم يشكُ من شيء. وأكدت "أم عمر" أن التحقيق في وفاة ابنها سيكشف عن إهمال جسيم من الأطباء.