ذكر المبتعث السعودي المصاب في انفجار بوسطن عبدالرحمن الحربي أن مكتب التحقيقات الاتحادي "إف. بي .آي" وشرطة بوسطن تعاملا معه بصورة جيدة, بخلاف الإعلام الأمريكي الذي نشر عنه الأكاذيب, خصوصاً عندما اعتبره مشتبهاً به. وفي مكالمة هاتفية أجراها معه داود الشريان عبر برنامجه "الثامنة" على قناة MBC هذه الليلة، قال "الحربي": إن مكتب التحقيقات الاتحادي استأذن الطبيب المعالج له قبل البدء في استجوابه حول الانفجار، كما استأذنه مرة أخرى لتفتيش شقته, وهو الأمر الذي سمح لهم به لوثوقه من نفسه بعدم تجاوز الأنظمة والقوانين هناك.
ولفت "الحربي" إلى أنه لم يتخيل نفسه ضحية للانفجار, حيث لم يستوعب الوضع وقت حدوث الانفجار.
ونفى "الحربي" أنه حقق معه لساعات طويلة, مشيراً إلى أنه بعد دخوله لطوارئ المستشفى تم استجوابه لفترة قصيرة.
وشدّد الحربي على أن إصاباته لا تكاد تذكر, وأن وجوده في المستشفى حالياً هو لإكمال العلاج فقط.