أكد المبتعث عبدالرحمن الحربي احد المصابين في تفجيرات بوسطن، أن التحقيقات التي أجرتها معه السلطات الأمريكية في المستشفى اثناء علاجه من إصابته بالانفجار الثاني، جاءت بصفته شاهداً وليس مشتبهاً، ولم تستغرق أكثر من ساعتين. وقال: «جاء إليّ اثنان من رجال ال«إف بي آي»، وتمّ سؤالي عما شاهدت، وسألوني عن الانفجار، وأين كنت، وعما يمكن أن أفيدهم به، واستأذنوني تفتيش شقتي فتجاوبت معهم ووافقت»، واصفاً الإجراء بانه طبيعي، إذ تمت مساءلة جميع المصابين الموجودين في المستشفى. ونفى المبتعث السعودي لدراسة الهندسة الحربي (20 عاماً) ما تردد عنه في الإعلام الأميركي من أنه هرب من موقع الانفجار وتمت الإطاحة به أرضاً والقبض عليه، مؤكداً انه لم يعترضه احد بعد علاجه في المستشفى. وأوضح الحربي وفقا لحوار اجرته معه صحيفة «الحياة» عبر الهاتف أمس أنه نظرا لأنني أول مصاب في انفجار بوسطن يصل إلى المستشفى، طلبت الشرطة تفتيش شقتي كإجراء احتياطي، ووافقت، مشيراً إلى أنه كان يقف في مكان الانفجار، وحدث الانفجار الثاني خلفه مباشرة ولم يكن بجواره أي من الطلاب السعوديين.