قدَّم المعرض الدولي الرابع للتعليم العالي منصة جديدة أمام الطلاب والطالبات الراغبين في الاستعداد مبكراً لاختبارات القياس والتقويم، في الوقت الذي قدم فيه المركز الوطني للقياس والتقويم 500 ورقة اختبار تجريبية على الطلاب والطالبات الراغبين في ذلك، وسط حضور كثيف من أولياء أمور الطلاب وذويهم. وباتت هذه المنصة التجريبية بمثابة الدافع الكبير للطلاب والطالبات المقدمين على اختبارات المركز الوطني للقياس والتقويم، جاء ذلك وسط خمسة آلاف زائر زاروا خلال فترة المعرض الدولي للتعليم العالي جناح مركز "قياس"، فيما وزع المركز خلال هذا المؤتمر 2300 حقيبة توعوية وتعريفية.
وفي هذا السياق أوضح مدير إدارة العلاقات والإعلام والاتصال بالمركز الوطني للقياس والتقويم إبراهيم بن محمد الرشيد أن المركز شارك في المعرض بجناح خاص، هدف من خلاله إلى تعزيز ثقافة القياس والتقويم، والتعريف بأهمية المركز ومنتجاته للمستفيدين من الاختبارات التي يعقدها, إضافة إلى الإجابة على تساؤلات واستفسارات الزوار.
وأشار "الرشيد" إلى أن مركز "قياس" داخل الجناح قدم عدداً من الفعاليات التي تضمنت إجراء مسابقة للزوار على اختبارات تجريبية عبر الحاسب الآلي، قدم بعدها للفائزين جوائز قيمة، بهدف خلق روح المنافسة بين زوار الجناح، وليتعرف ويقيس المشاركون قدراتهم.
وأكد "الرشيد" خلال حديثه أن المركز يحرص على المشاركة في هذه المعارض التي تعنى بالتعليم؛ لتعريف وتوعية الطلاب والطالبات والمتخصصين من أكاديميين وغيرهم بثقافة القياس والتقويم، وإيصال رسالة المركز إلى كل أفراد المجتمع، مؤكدا على تواجد فريق متكامل من إدارة الاتصال والعلاقات والإعلام.
وأشار مدير إدارة العلاقات والإعلام والاتصال بالمركز الوطني للقياس والتقويم إلى أن المسابقة التي قدمها المركز للطلاب عبارة عن أسئلة تقدم عن طريق الحاسب الآلي, مبيناً أنها مقاربة للأسئلة التي تقدم للطلاب في اختبار القدرات العامة، وقال: "تم الإعلان عن النتائج بشكل فوري، وتم تقديم جوائز قيمة للفائزين الذين يحصلون على أعلى الدرجات داخل الجناح".
وبيَّن "الرشيد" أن الهدف من المسابقة هو تعرف الطلاب والطالبات على قدراتهم، وإيجاد روح المنافسة بين الزوار، وتهيئتهم وتدريبهم لدخول الاختبارات الحقيقية التي يقيمها المركز.