اشتكت منسوبات المدرسة الثانوية الثانية، بمحافظة خميس مشيط من تعدُّد حالات السرقة في المدرسة، وأبدين مخاوفهن من تكرار الأمر، مشيرات إلى أنه تم الرفع بمحاضر إلى إدارة التربية والتعليم وما زلن ينتظرن اتخاذ إجراءات حماية مرافق المدرسة من السرقة والاعتداء.. وذكرن أن عملية السرقة الأولى تمت في 1 – 5 - 1434 وكانت عبارة عن سرقة شاشات بلازما ولاب توب لمعلمة، وأكدت إحدى منسوبات المدرسة، ل "سبق"، أنه تم إبلاغ مندوب إدارة التربية والتعليم بخميس مشيط وإبلاغ الشرطة، كما تكرّرت السرقة الأسبوع الماضي، وتم الاتصال من قِبل المعلمات حيث سُرق ثلاث من الشاشات الداخلية. وأضافت: "تم إبلاغ شرطة المثناة وحضرت للمدرسة وتمت معاينة الحادثة ومكان السرقة واتضح عدم وجود خلع أو كسر وطلبنا أخذ البصمات"، مشيرة إلى أن منسوبات المدرسة خائفات من سرقة مزيدٍ من الأجهزة.
من جهته، أكّد الناطق الإعلامي بشرطة منطقة عسير المقدم عبد الله آل شعثان ورود بلاغيْن حول سرقة هذه المدرسة، وتدخلت الشرطة لمعرفة المتسبّب في السرقة، ولم تظهر أيُّ أدلة لتكسير أبواب وإنما يبدو أن هناك مفاتيح متعدّدة للمبنى، مشيراً إلى أن شرطة عسير تواصل بحثها وتحرياتها لمعرفة المتسبّب في السرقة وتكسير الشاشات.