أبدى وكيل وزارة الثقافة والإعلام المشرف العام على مؤتمر الأدباء السعوديين الرابع الدكتور ناصر بن صالح الحجيلان، سعادته بانطلاق المؤتمر في رحاب المدينة المنوّرة عاصمة الثقافة الإسلامية 1434ه، ليسهم في دعم الحركة الأدبية في المملكة ومناقشة قضايا الأدب والأدباء. وقال "الحجيلان": "إن إقامة المؤتمر في المدينة المنوّرة خلال الفترة من 27 إلى 29 جُمادى الآخرة، جاءت بناءً على توجيهات وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجة، ونائبه الدكتور عبد الله الجاسر، لدعم البرامج والفعاليات للمدينة المنوّرة عاصمة الثقافة الإسلامية، وإقامة المؤتمرات والنشاطات في مناطق المملكة كافة وليس في الرياض فقط".
وأضاف "الحجيلان": "اللجنة العلمية برئاسة الدكتور معجب العدواني، وعضوية كل من: الدكتور ناصر الرشيد، والدكتور صالح معيض الغامدي، والدكتور عايض الردادي، والدكتور خالد الحافي، والدكتور محمد الصفراني، والدكتورة حسناء القنيعير، وأمل زاهد، وأمل القثامي، ومنسقة اللجنة الدكتورة علياء عبد المجيد، عكفت على تصميم البرنامج العلمي للمؤتمر ضمن المحور الرئيس المعتمد وهو الأدب السعودي وتفاعلاته الذي وزع إلى ثلاثة محاور فرعية: المحور الأول: الأدب السعودي والتقنية، المحور الثاني: الأدب السعودي والآخر، المحور الثالث: الأدب السعودي والفنون".
وقال "الحجيلان": "تشكّل عدد من اللجان للتجهيز والإعداد، وتنظيم المؤتمر واستقبال المشاركين، والضيوف من خارج المدينة وإقامة عدد من الفعاليات المصاحبة لضمان نجاحه بالشكل المطلوب".
ووجّه "الحجيلان" دعوته للأدباء والمثقفين وبخاصة في المدينة المنوّرة، إلى التفاعل والحضور والمشاركة والاستفادة من اجتماع هذا العدد من الضيوف في المدينة المنوّرة.