ناشدت والدة الطفلين "خالد ومتعب" اللذين قتلهما والدهما قبل سنوات، المسؤولين إنقاذ بناتها من بطش والدهن، بعدما أخذهن بعيداً عنها، مؤكدة أنه يعاني اضطرابات نفسية، وتخشى أن يقتلهن بعد أن أخذهن بعيداً عنها. وقالت المواطنة ل "سبق" إن صدمة قتل ابني الأكبرخالد الذي كان يبلغ وقتها من العمر سنتين ونصفاً، وإصابة أخته البالغة من العمر وقتها ست سنوات، وقد توفي خالد بعد أن مكث بالعناية 11 يوماً، لم أفق منها إلا على قتل أخيه الآخر متعب، وكلاهما بيد والدهما".
وأضافت: "ضرب ابني خالد ضرباً مبرحاً أدى إلى وفاته بعدما رماه أيضاً على المدفأة وأصيب الولد بنزيف في المخ بسبب ذلك، وقد حكم على الأب بالسجن لمدة عامين، وبعد خروجه من السجن رجعنا أسرة مرة أخرى ورزقت منه بصبي آخر أسميناه متعب وضربه أيضاً بسلك كهرباء وعقال ورفسه على سائر الجسد، ومات الولد أيضاً بسبب ذلك". وذلك حسب الصك الموجود لدى "سبق".
ومضت تقول: "بعد خروجه من السجن انتقلنا إلىالقصيم وبعدها بدأ باستفزازي وضربني وبدأ يهدد ويتوعد، وبعد ذلك انتقلنا إلى الرياض وأصبح يقول لي إنه سيخفي بناتي عني، وفعلاً أخذ البنات ورجع للقصيم!!".
وأشارت إلى أن بناتها يتصلن بها ويبكين لأنه يضرب أختهن الصغيرة بشكل مبرح، مؤكدة أنها تخشى أن تلحق بأخويها، مضيفة: "لذلك أطلب من كل مسؤول وبيده خير أن ينجدني.. أخشى أن يقتلهم جميعاً، فقد قتل خالد ومتعب من قبل؛ فالرجل مريض نفسياً ويعاني من اكتئاب واضطراب في الشخصية (تحتفظ "سبق" بالتقرير) فكيف تعيش عنده البنات وما زالت جريمة قتل متعب ماثلة أمام أعينهن".