تذمَّر أهالي قرية كساب التابعة لمحافظة أضم من وجود مبنى تعليمي، تحت الإنشاء بقريتهم منذ ما يقارب العام، لكنه لا يحمل لوحة مقاييس توضِّح نوع المبنى وقيمته وتاريخ استلامه وتسليمه. وأضاف الأهالي: المبنى التعليمي مخصَّص للبنات للمرحلة الابتدائية، ويوجد لوحة صغيرة سقطت على الأرض منذ بداية المشروع، لكنها لا تحمل سوى مسمى المشروع والجهة المشرفة عليه، والشركة المنفذة دون أن توضِّح قيمة المشروع ومدته وتاريخ تسليمه واستلامه؛ حتى يتسنى للمواطنين معرفة مدة المشروع وهل هو متعثر أم لا؟
وقال مدير شؤون المباني ب"تعليم الليث" المهندس داوود المهداوي ل"سبق" إن مشروع قرية كساب عبارة عن إنشاء مرحلة ابتدائية، وبدأ العمل فيه منذ ما يقارب العام، وهو ليس من المشاريع المتعثرة.
وأضاف "المهداوي": أما ما يخصُّ عدم وجود لوحة مقاييس فهذه مسؤولية المقاول المنفذ للمشروع وليس الجهة المشرفة، كما أنه لا ينبني على عدم وجودها غرامات أو عقوبات؛ لأنها ليست مبرمة في العقد، بل هي من ضمن الأعمال الإضافية.
وأبلغت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في السابق جميع الوزارات والأجهزة الحكومية التي لديها مشاريع إنشائية، بضرورة وضع لوحة بمقاييس محددة يمكن قراءتها من بُعد على كل مشروع، وطالبت الهيئة بأن تتضمَّن اللوحة اسم المشروع، واسم المقاول المتعاقد معه، وتاريخ توقيع العقد وقيمته، وتاريخ تسليم الموقع للمقاول الذي يوافق تاريخ بداية العقد وتاريخ انتهائه، ومدة التمديد -إن وجد- وتاريخ انتهاء التمديد، واسم الاستشاري المشرف، وتاريخ توقيع عقد الاستشاري وقيمته.