أعاد بيت حائل في الجنادرية زواره لمنتصف القرن التاسع عشر، من خلال الأعمال التراثية التي احتواها، وضم البيت الحائلي أكثر من 50 عملاً تراثياً، تنوّعت بين الفن التشكيلي، والرسومات الفنية التي تحاكي الطبيعة الصامتة. ونجحت أعمال الفنان المصور منصور الغسلان في بيت حائل، في إضافة تأثير طابع الجمال الفني، وخاصة التي تُذكر الزائر بجملة الفن الفرنسي، والتي اعتمدت على تحليل وتحريك ألوان الطيف.
كما لفت أنظار الزوار، استغلال عبدالكريم الركاد للكرتون والجرائد المستهلكة، والتي جعل منها أشكالاً تراثية ووحدات جمالية الأصل فيها من خامة مستهلكة كانت ستذهب إلى النفايات إلا أنه بإبداعه وتمكنه، حوّلها إلى أشياء جميله نافعة.
وفي الساحة الشمالية الغربية من مقرّ حائل بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة، تستقبل سوق الحرفيات زوارها، بسوق مجهزة بطراز شعبي يتيح للحرفية عرض أعمالها من السدو والتطريز والأشغال اليدوية أمام الجمهور.