كشفت الإدارة العامة للطرق في أمانة جدة اليوم الأربعاء عن مشروعها، الذي يُعتبر الأول من نوعه في المملكة، وهو عبارة عن برنامج تصوير ثلاثي الأبعاد؛ لمسح طبقات الأسفلت بالألوان، يسهِّل الوقت والجهد والتكاليف في رصد وعلاج الحفر والهبوطات الأسفلتية وغيرها، وذلك بمشاركة المكتب الاستشاري الذي أكد انتهاء برنامج المشروع في نوفمبر المقبل. وذكرت الإدارة، خلال اجتماع المجلس الثامن للمجلس البلدي بجدة اليوم، أن البرنامج عبارة عن آلية قياس ومتابعة يوضِّح الشوارع الأكثر حاجة للصيانة، ويتأكد من جودة الأسفلت.
وأفادت إدارة الطرق بأن خدمة التصوير الجديدة توضِّح الإحداثيات في الشوارع، وتوفر ربطاً تكاملياً مع نظام الخرائط الجغرافية يصل بالمسؤولين عن الصيانة لمستوى قياس سريع وواضح، ويختصر العمل والجهد بشكل آمن وعلمي ينعكس على تحسين شوارع جدة وعلاجها بطريقة متطورة.
وأثنى "بلدي جدة" بعد نهاية هذا العرض على الخطوة المتميِّزة من أمانة جدة، وطالبها بسرعة إنجاز البرنامج، بما يصبُّ في مصلحة الطرق بصفة عامة في عروس البحر الأحمر "جدة"، وينهي أزمة الحفر التي تعاني منها المدينة. وترأس الدكتور أيمن بن صالح فاضل رئيس المجلس البلدي بجدة الاجتماع، بحضور نائبه الشيخ عبد الله المحمدي، وأمين جدة الدكتور هاني بن محمد أبو راس، وكل أعضاء مجلس بلدي جدة، وذلك في قاعة الاجتماعات بمقر المجلس ببيت البلد.
وبدأت أجندة الاجتماع بعرض قدَّمه مدير عام الإدارة العامة للطرق بالأمانة المهندس عبد العزيز الغامدي، والمتعلقة بصيانة الطرق واختبارات الجودة وآلية العمل ونظام الصيانة من خلال الاستشاري المتعاقد مع أمانة جدة في هذا الجانب، والتي تستأنف عملها في المشاريع بداية بأعمال الفحص والمعاينة وإجراء الاختبارات، ثم التجهيزات الخاصة بالاختبارات التي يتم إجراؤها من قبل المختبر في موقع المشروع.
وتطرَّق العرض إلى الأضرار التي تواجه الرصف السائدة بالطرق وطرق معالجتها كالتشققات والحفر وتفتُّت السطح وزحف الطبقات الأسفلتية. وأوصى المجلس بتكليف الاستشاري بتقديم عرض جديد في الاجتماع المقبل عن كيفية التعامل ما بين الاستشاري والمشاريع الخدمية الأخرى، مع وقوف "بلدي جدة" على آلية العمل المتبعة أثناء السفلتة خلال الفترة المقبلة.
بعد ذلك استمع أعضاء المجلس البلدي لتقرير متكامل عن أوضاع النظافة في جدة، قدَّمه عبر عرض مرئي مدير عام النظافة والمرادم بأمانة جدة المهندس سامي خلاف، والذي أوضح مراحل العمل بعد تاريخ نهاية مرحلة الإحلال منذ يوم 21/ 5/ 1434ه الماضي، حينما استلمت شركات النظافة الجديدة مهام عملها بشكل رسمي.
وهي عبارة عن عدة مواقع قُسِّمت بها جدة، فالمنطقة رقم واحد هي الأحياء التابعة لنطاق بلديتي ثول وذهبان، والمنطقة رقم اثنان تابعة لبلديتي جدةالجديدة وأبحر، والمنطقة رقم ثلاثة تابعة لبلدية المطار، والمنطقة رقم أربعة تابعة لبلدية العزيزية، والمنطقة رقم خمسة تابعة لبلدية الجامعة، والمنطقة رقم ستة تابعة لبلديتي البلد والمنطقة التاريخية، والمنطقة رقم سبعة تابعة لبلديتي أم السلم وبريمان، والمنطقة رقم ثمانية لتابعة لبلدية الجنوب، والمنطقة رقم تسعة تابعة للكورنيش والشاطئ.
بعد ذلك فُتِحت عدة ملفات في اجتماع المجلس، وتابع الجميع أبرز القرارات السابقة وأبرز مستجدات العمل في أمانة جدة وعمليات الأمانة وتقرير شامل عن جهود وأعمال اللجان الإحدى عشرة العاملة في المجلس.