استبعد رئيس قسم العلوم الفيزيائية في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، الدكتور علي الشكري، أن تكون الهزات الأرضية التي وقعت أخيراً في إيران، نتيجة تجارب نووية إيرانية في باطن الأرض، كما تردَّد عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وقال الدكتور "الشكري" ل"سبق": إن إيران لم تصل بعدُ إلى مراحل التخصيب، حتى تقوم بتجارب نووية في باطن الأرض تُسبِّب هزات أرضية كما ردد البعض، ولو حدث ذلك فإن أول من يتأثر بها هم الإيرانيون أنفسهم.
وأكد الدكتور "الشكري" أنَّ الهزة التي شعر بها أهالي المنطقة الشرقية، وبعض أهالي منطقة الرياض؛ نتيجة هزة ارتدادية سببها زلزال، وقد يقدر تأثيرها ب3.5 درجة على مقياس ريخيتر.
وأشار "الشكري" إلى أن "المفاعل النووية الإيرانية صُمِّمت على هيئة مبنى دور أرضي، وبوسائل سلامة عالية، تتحمَّل قوة زلازل تبلغ درجتها أكثر من 8 درجات على مقياس ريختر، وأن جميع الزلازل التي ضربت المنطقة قوتها أقل من 8 ريختر؛ ولذلك لا يوجد خطر من تسرُّب إشعاعات نووية على المملكة من جراء الهزات الأرضية أو الزلازل".