نشرت مجلة "تايم" ثماني صور، تُظهِر نساءً سوريات يقاتلن في صفوف الجيش الحر السوري، ضمن وحدة عسكرية كل عناصرها من النساء، أَبَيْنَ إلا أن يشاركن في شرف الإطاحة بالظلم. ونشرت المجلة الأمريكية اسم كل مقاتلة، وعمرها، وحالتها الاجتماعية، ونقلت عن كل واحدة منهن جملة واحدة، رغم أنها قليلة الكلمات، لكنها تفيض بالإصرار والتحدي، وتعكس تفاؤلاً وشجاعةً منقطعة النظير، وتسطر ملحمةً أسطورية في القرن الحادي والعشرين. (1) رنا (22 عاماً)، طالبة وعضوة في وحدة نسائية مقاتلة تابعة للجيش الحر السوري، تقف بجوار مركز قيادة سري في مدينة حلب، وتقول: "أي خيار لدينا؟" (2) أم أحمد (27 عاماً)، ربة منزل لها ثلاثة أبناء، تقول: "قنبلتان دمرتا منزلي في درعا.. انتقلتُ إلى حلب مع عائلتي، حيث اخترتُ حمل السلاح ومواجهة النظام". (3) طالبة (16 عاماً)، أشارت "تايم" فقط إلى اسمها الثاني "علي"، تقول: "يرى الغرب أنه لا مشكلة في سوريا، وبينما نتسول للحصول على دعمهم، يعاقَب أطفالنا وأصدقاؤنا وأسرنا بدون سبب". (4) أم فرج (30 عاماً) ربة منزل ليس لها أولاد، تقول: "إساءة جندي أمن يتبع النظام لي أمام زوجي، هو أبشع إذلال تعرضتْ له عائلتي في حياتها. وها أنا ذا ألتقط سلاحاً، وأنضم للمعركة". (5) فدوى (20 عاماً) أرملة، وتعول ثلاثة أطفال، تقول: "استُشهِد زوجي على الخطوط الأمامية، وأنا على دربه سائرة لأُستَشهد على الخطوط الأمامية أيضاً.. فليساعدنا الله". (6) خنساء (42 عاماً) ربة منزل متزوجة، وأم لسبعة أطفال، تقول: "أشعر بالتفاؤل بأننا سنهزم النظام، ووضع نهاية للفقر وسوء المعاملة". (7) أرملة (27 عاماً) وأم لستة أطفال، تقول: "أقاتل من أجل الحياة والحرية.. أقاتل لأثبت أن المرأة والرجل متساوون". (8) أمل (30 عاماً) ربة منزل، متزوجة وأم لثلاثة أطفال، تقول: "كل ما أريده أن أكون مخلصة مع الله، أما البقية فستأتي مع مرور الوقت".