افتتح وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف المبنى النموذجي الجديد للمناصحة والرعاية في مدينة الرياض، حيث سينتقل إليه المستفيدون خلال الفترة القادمة، بعد تسلم المباحث العامة للمبنى من الشركة المنفذة. وأوضح مدير مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية اللواء سعيد البيشي، أنه تم اختيار مناصحين للموقوفين بعناية من المشايخ والمثقفين والأطباء النفسيين، وجرى استبعاد طلبة العلم التكفيريين، ولوحظ في الفترة الماضية استفادة الموقوفين من البرامج المقدمة لهم. وأكد أنه من حق الموقوف اختيار الشخص الذي يرغب في تلقي النصائح منه ويرتاح لأسلوبه، مشيراً إلى أن اختيار النزلاء ودمجهم داخل الوحدة السكنية يتم حسب السن والفكر. كما أشار المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي، أن المكان هو عبارة عن برامج تعليمية وترفيهية وتعديل سلوك، وتم إنشاء مركز مناصحة مماثل في مدينة جدة، والتوجه القادم توفير مراكز في ثلاث مناطق بالمملكة، بينها المنطقة الشرقية والمنطقة الجنوبية. ويقع المشروع على مساحة 134 ألف م2، ويتكون من 12 مبنى رئيسياً؛ جميعها من طابق واحد شاملة: مبنى الزيارات، ومبنى العيادة، ومبنى الاستراحات، والتعليمي والإداري، ومبنى البوابة الرئيسية، والضباط، والترفيهي، ومبنى المطبخ المركزي، والمغسلة المركزية، ومبنى المسجد والتفتيش الأمني. وراعت الجهات المعنية الجوانب النفسية والاجتماعية للمستفيدين؛ حيث تم تخصيص قاعات للرسم الحر، وأجهزة الحاسب الآلي، ومبنى للزيارات العائلية، ومزاولة الأعمال المهنية، والطبخ المنفرد، وكذلك الصالات الرياضية والملاعب الخضراء، والخيام. وتجول ممثلو الصحف السعودية والأجنبية في مرافق المركز، بصحبة المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي، ومدير مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية اللواء سعيد البيشي، والعقيد عمر الزلال، والنقيب سلطان المضحي، ومهندسي المشروع.