طلبت الأممالمتحدة من هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية مساعدتها للحد من الأوضاع المتدهورة والمعاناة المريرة لسكان قطاع غزة والضفة الغربية. وتلقت الهيئة الطلب من قبل الوكالة المختصة بإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بعد أن تلقت تقريراً من الوكالة ذاتها حمل عنوان "النداء الطارئ"، تضمن شرحاً مفصلاً لما آلت إليه الأوضاع في فلسطين والمعاناة المستمرة للسكان من الناحية المادية والنفسية. ودعا التقرير أيضاً إلى دعم أهداف المنظمة وتقديم المساعدات المالية والعينية حتى يتسنى لها تنفيذ برامجها ونشاطاتها المتعددة في القطاع والضفة والتي تكمن في تنمية المجالات الصحية والبيئية وتشغيل الأيدي العاطلة عن العمل في فلسطين. وأكد أمين عام الهيئة الدكتور عدنان بن خليل باشا أن الأخيرة وبوصفها رئيسة للجنة الإغاثة العامة التابعة للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة ومقرها العاصمة المصرية (القاهرة)، ناشدت جميع أعضاء اللجنة من أصحاب المعالي والفضيلة للإسراع في تقديم العون والمؤازرة من أجل مساعدة منظمة (الأونروا). يذكر أن الهيئة سبق أن أبرمت العديد من الاتفاقيات المثمرة مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من ضمنها تأمين فرص عمل لألف عاطل عن العمل في قطاع غزة بجانب توفير العلاج الطبي للحالات المرضية في المخيمات وتأمين المولدات الكهربائية وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية في بعض المستشفيات، كما أبرمت اتفاقية أخرى لتشغيل دار لذوي الاحتياجات الخاصة في العاصمة الأردنية "عمّان".