وجهت الأممالمتحدة أقوى تحذير اليوم الجمعة من أن الأموال المتوفرة للتعامل مع موجات تدفق اللاجئين السوريين إلى الأردن ودول أخرى مجاورة توشك على النفاد. وقالت ماريكسي ميركادو المتحدثة باسم صندوق الأممالمتحدة للطفولة في مؤتمر صحفي بجنيف "الاحتياجات تتزايد أضعافاً مضاعفة ونحن مفلسون".
وتخطى عدد الفارين في أسوأ أزمة لاجئين على مستوى العالم توقعات الأممالمتحدة وبلغ عدد اللاجئين 1.25 مليون شخص ثلاثة أرباعهم من النساء والأطفال بزيادة عشرة في المائة عن العدد المتوقع في يونيو القادم.
وفي ظل نزوح أكثر من 3.6 مليون شخص داخل سوريا وغياب نهاية في الأفق للصراع الذي دخل عامه الثالث يصبح الاحتمال الأكبر هو استمرار تدفق اللاجئين.
وقالت "ميركادو: "منذ بداية العام يتدفق أكثر من ألفي لاجئ عبر الحدود (في الأردن يومياً، ومن المتوقع أن تزيد الأعداد عن الضعف بحلول يوليو لتصل إلى ثلاثة أمثالها بحلول ديسمبر".
وسيكون من آثار نفاد التمويل توقف توصيل 3.5 مليون لتر من المياه يومياً لمخيم الزعتري بالأردن والذي يوجد به أكثر من 100 ألف لاجئ أغلبهم من الأطفال.
وقال مسؤولون بالأممالمتحدة إن نقص التمويل يؤثر على المنطقة بكاملها وليس الأردن وحسب وأيضاً على جميع المنظمات الإنسانية.