باشرت الدوريات الأمنية وفرق البحث والتحري الجنائي والأدلة الجنائية والبصمات وضابط الاستلام بمركز شرطة الجموم، وطبيب اللجنة الطبية للطب الشرعي بالشؤون الصحية، صباح اليوم العثور على جثة طفل يمني "13 عاماً"، معلقة في سقف غرفة عزاب يسكن معهم. وحضر الطفل المخالف لنظام الإقامة من اليمن للعمل بشكلٍ غير نظامي، واستقر به الحال مع مخالفين يمنيين في عزبة بمحافظة الجموم.
وفي ساعات الصباح الأولى عُثر عليه معلقاً في سقف الغرفة وعنقه مربوطاً بحبل وهو ما يشير إلى احتمال انتحاره. ونقلت جثتة لثلاجة الوفيات بمستشفى الملك فيصل بمكةالمكرمة وطلب إخضاعها للكشف عن طريق الطب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة وطريقة الانتحار ووقتها، والتأكد من وجود شبهة جنائية من عدمها.
وباشرت دائرة النفس بهيئة التحقيق والادعاء العام ملف القضية، في انتظار نتائج الكشف الطبي وتشريح الجثة.
وتولى ملف التحقيق بالقضية مركز شرطة الجموم وجارٍ التحقيق مع جميع قاطني هذه الغرفة والسكن معه. وأُصيب مخمور سعودي "32 عاماً" بطلق ناري في ساقه وطعنة في كتفه وضربة بكريك على رأسه من أحد أصدقائه أثناء جلوسهما على منكر بحي الملاوي وهم بحالة غير طبيعية.
وكان المصاب يسامر الجاني على "شراب المسكر" في قمة الجبل بحي الملاوي، وحدث بينهما مشادة أسفرت عن إطلاق النار من مسدس أصابه في قدمه وكذلك طعنة بسكين في كتفه، وضربة على رأسه بكريك كان بحوزتهما.
وهرب الجاني من الموقع ولايزال البحث جارياً عنه، في حين أُسعف المجني عليه لطوارئ المستشفى ولايزال تحت العناية الطبية وحالته مستقرة.
وباشرت الحالة الدوريات الأمنية وفرق البحث والتحري الجنائي وتولى ملف القضية مركز شرطة المعابدة وهيئة التحقيق والادّعاء العام بحكم الاختصاص.
وأكد الناطق الإعلامي المكلف بشرطة العاصمة المقدسة المقدم زكي بن سالم الرحيلي أن التحقيقات لاتزال جارية في قضية الانتحار، والبحث جارٍ عن الجاني بالقضية الثانية.