شكا عددٌ من المواطنين من أهالي محافظة خيبر بالمدينة المنوّرة من تردي حال ثانوية بنات "الثمد" التابعة للمحافظة، وتحوُّل جدران الفصول الدراسية من الداخل، بدلاً من أن تتزيّن بالوسائل التعليمية، إلى ذكرياتٍ وغرامياتٍ بين الطالبات. وأضاف الأهالي في شكواهم ل "سبق"، أن مادة الكيمياء لم تُدرس رغم وجود المعلمة في المدرسة التي تحضر في الفصل دون أن تعطي دروساً حتى تاريخ 20 / 4 / 1434ه، ثم نقلت كمديرة لمدرسةٍ أخرى لم يتجاوز طالباتها 15 طالبة.. مؤكدين أن مادة التاريخ كذلك لم توفر لها معلمة حتى الشهر الماضي.
وأشاروا إلى عدم الاستقرار الإداري للمدرسة، وما نتج عنه من آثارٍ سلبيةٍ على سير العمل في المدرسة، فقد تمّ تغيير 6 مديراتٍ في أقل من عامين لهذه المدرسة مع كثرة شكاوى الأهالي، وكذلك معاناة المعلمات، وتضايق حارس المدرسة بهذا الخصوص للإدارة ولكن دون جدوى. علماً بأن مديرة الشؤون التعليمية بالمنطقة لم تزر المدرسة منذ أكثر من ثلاث سنوات.. إضافة إلى إهمال مدير مكتب التعليم بالمنطقة، وعدم مبالاته في تظلمات الأهالي والمعلمات التي تردهم من الإدارة، وعدم الرد عليها بشكلٍ صحيحٍ أو أقل جهد لتصحيح الوضع بالمدرسة - على حد وصفهم -.
ويطالب الأهالي بأن يكون للوزارة وإدارة تعليم بالمدينة المنوّرة دورٌ في ضبط الأمور، وإرسال مشرفة للقضايا والمتابعة الإدارية ومشرفة إدارة مدرسية لتقصّي الحقائق والتجاوزات التي تتم في المدرسة.