أكد الفنان محمود ياسين أن صحته تحسنت تماماًً بعد أن أقلع عن التدخين، وكشف كيف عانى من هذه العادة السيئة، لكنه الآن لم يعد يتذكر أنه كان مدخناً، بل إنه أطلق عليها اسم "الهِبَابَة"، جاءت تصريحات الفنان الكبير أمام مؤتمر "الحدث الإعلامي يقود التغيير" الذي نظمته الشبكة المصرية لمكافحة التدخين بالتعاون مع وزارة الصحة المصرية، وبرعاية شركة "فايزر" العالمية للأدوية. ونقلت صحيفة "اليوم السابع" القاهرية عن محمود ياسين قوله: إن بعض الفنانين والمخرجين يطلبون وضع مشاهد التدخين بغرض نقل صورة معينة، لكن اللقطات التي بها تربط التدخين جداً بأذهان المشاهدين، خاصة الشباب والأطفال، ولهذا يجب على كل فنان أن يكون له دور في مكافحة هذا الوباء. وأوضح الفنان محمد صبحي أن السينما والدراما تتحمل عبئاً كبيراً في نقل الصور السلبية أو الإيجابية للمجتمع عن أي مشكلة التي منها التدخين والإدمان، فبعض الأفلام والمسلسلات كانت بمثابة وسائل إرشادية لكيفية تعاطي المخدرات. وقالت الصحيفة: إن وزارة الصحة المصرية أعلنت أن عدد المدخنين تحت سن الخامسة عشرة في مصر يصل إلى نصف مليون مدخن، وأكثر من 70 ألف تحت سن العاشرة، مؤكدة أن السبب يرجع إلى مجتمع لا يعي للمشكلة أو لا يفعل شيئاً. وقال د.وائل صفوت، منسق الشبكة المصرية لمكافحة التدخين "إن التدخين يعتبر كارثة مجتمعية تضر بالبسطاء في المجتمع والبسطاء هم الذين ليس لديهم وعي عن التدخين أو غير المدخنين الذين يصيبهم الضرر أو يتأثرون بانتشار التدخين وإهدار المال والأنفس، وعن اهتمام الشبكة بحماية البسطاء وعلى رأسهم الأطفال بعدد من المشاريع. وأضاف أن دولاً كثيرة سبقتنا في إتخاذ مواقف إيجابية ومنها دول في المنطقة ودول من دول العالم الثالث التي تتشابه ظروفها مع مصر، ولكنها إتخذت مواقف إيجابية في هذه المشكلة. وأوضح أن الإعلام له دور من خلال تغيير صورة المدخن ومنعها أو في نقل الخبر أو الإعلان الذي يخدم القضية، ومن خلال مشاركة القدوات من الفنانين والإعلاميين في توصيل هذه الرسالة إلى الناس.