كشف تركي بن حميدان التركي، نجل السجين السعودي في سجون "كولورادو"، أن والده اتصل بهم اليوم الجمعة، ووصف صوته بالحزين، وقال: "اتصل والدي بنا اليوم. صوته حزين ومستاء، ولم نعتد ذلك منه؛ منعوه من حرية الاتصال، وحددوا له 20 دقيقة شهرياً". وكتب "تركي" عبر حسابه على "تويتر": "قُبض على القاتل الحقيقي، واكتُشف سبب فعلته، واتضحت براءة والدي، إلا أن الإعلام لم يعتذر! ووالدي لم يخرج من (الانفرادي)".
ولفت إلى أن والده لا يزال في السجن الانفرادي، وأنه تعرض خلال الأسبوع الماضي لحملة إعلامية أمريكية شرسة، في أعقاب مقتل مدير إدارة الإصلاح في السجن.
وقال: "خلال الأسبوع الماضي واجه والدي حميدان التركي حملة إعلامية أمريكية شرسة، وذلك بعد مقتل مدير إدارة الإصلاح في كولورادو توم كليمنز، وهو الرجل الذي يقف خلف رفض انضمام والدي لاتفاقية تبادل السجناء، وُجد مقتولاً في بيته في 19 مارس".
وأضاف تركي: "منذ ذلك اليوم شنت قناة (فوكس) حملة ضد والدي محاولة تلبيس التهمة عليه، في حملة إعلامية كبيرة ضده. وبعد تلك الحملة الإعلامية نُقل والدي للسجن الانفرادي. وبررت إدارة السجن أنه نُقل لحمايته، والحقيقة أنه سُلب حريته المقيَّدة".