ثمَّن وفد الجمعية الخيرية لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية بالمملكة الأردنية الهاشمية جهود "المملكة" في خدمة كتاب الله، وذلك خلال زيارته الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة الرياض، للتعرف على تجربتها في مجال تدريس القرآن للذكور والإناث والاستفادة منها. وكان في استقبال الوفد نائب رئيس الجمعية الشيخ عبدالرحمن الهذلول، والأمين العام الشيخ إبراهيم الهدلق، وفي البداية قدم الشيخ الهذلول تعريفاً بجمعية "تحفيظ الرياض"، مبيناً أنه مضى عليها 48 عاماً، واقتصر نشاطها على تعليم القرآن الكريم للذكور في البداية، من خلال حلقات التحفيظ في المساجد.
وأضاف: ثم بعد فترة تم فتح المدارس النسائية للتحفيظ خلال الفترة المسائية، وفتحت معاهد المعلمين والمعلمات للتحفيظ ومراكز التدريب، وتجاوز عدد الطلاب والطالبات في مدينة الرياض فقط أكثر من 150 ألف طالب وطالبة.
وتابع "الهذلول": الرئيس الفخري للجمعية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، حرص على دعم الجمعية ورعايتها منذ تأسيسها، ولم يتأخر عن حضور حفلها السنوي لأكثر من أربعين عاماً وتكريم الحافظين للقرآن كاملاً.
وعبر الوفد الأردني عن سعادته بما رآه من تطور واهتمام كبير بكتاب الله من المسؤولين، وثمَّن جهود خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والحكومة والشعب السعودي في خدمة كتاب الله على مستوى المملكة والعالم أجمع.