واصلت الأمطار، عصر اليوم، الاثنين، هطولها على مرتفعات مدينة أبها، وشملت المسقي، وتمنية، والفرعاء، والمراكز، والقرى القريبة من أبها, وتراوحت ما بين متوسطة وخفيفة، سالت على إثرها بعض الأودية، والشعاب، وزادت من جمال أجواء المنطقة، حيث جذبت السكان والزوار - خلال عطلة المدارس - للاستمتاع بها، من خلال التنزه في المناطق الجبلية، والمتنزهات التي هطلت عليها الأمطار. وقد التقط قارئ "سبق" سعد الشهراني، صوراً لمشاهد هطول الأمطار، وجريان مياه الأمطار، اليوم، وزود "سبق" بها.
وكان مدني عسير، اليوم، قد نبه من استمرار هطول الأمطار، وضرورة الابتعاد عن مجاري الأودية، واتباع إرشادات السلامة.
فيما طالب مدير الدفاع المدني بمنطقة عسير، اللواء محمد بن رافع الشهري، من كل المواطنين، والمقيمين، بأهمية أخذ الحيطة والحذر، مما قد تسببه الأمطار التي تهطل على المنطقة هذه الأيام، من سيول، ورياح، وأعاصير، وبرد، وصواعق، لا قدر الله، وأهاب بالإخوة المتنزهين، ومحبي الرحلات البرية، وممن تضطرهم ظروفهم الحياتية، والعلمية، الخروج إليها، وسلك طرقها، خصوصاً المناطق البرية، والصحراوية المنخفضة، أو العقبات المؤدية إلى تهامة، أن يستشعروا خطورة السيول، سواء المنقولة من أودية أخرى، أو التي تتشكل بفعل الأمطار مباشرة، وما تشكله من تهديد للأرواح، والممتلكات، ودعاهم إلى توخي الحذر، والابتعاد عن الأودية، والشعاب، وقت هطول المطر، وجريان السيول، وعدم المخاطرة بعبورها، أو الاقتراب منها، مهما تكن نسبة المياه بها، واتباع تعليمات الجهات الأمنية، خلال إغلاق العقبات، والتعاون لتحقيق السلامة العامة، كما دعا إلى الالتزام بشروط السلامة التالية: 1- البقاء بالمنزل أو المكتب، حال هطول المطر، وتجنب الاقتراب من الأودية، أو التنزه بها، في جميع الأحوال، والأوقات سواء أثناء جريانها، أو عدم جريانها.
2- تجنب السباحة في الأودية، والسدود، والغدران، حتى لمن يجيد السباحة؛ لوجود الطين الممتص الماسك للأجسام، الذي يتسبب في إعاقة السباحة؛ ومن ثم التسبب في الغرق.
3- القيادة بحذر شديد، وانتباه تام، عند بداية تساقط الأمطار، كون الطرق تصبح لزجة بدرجة كبيرة جداً؛ مما يتسبب في انزلاق السيارات، أو تساقط صخور على الطريق، ووقوع الكثير من الحوادث.
4- تجنب عبور السيل الجاري بالسيارة، أو على الأقدام، في أماكن لا يعرف عمق المياه فيها.
5- اتباع الإرشادات، والإنذارات التي يصدرها الدفاع المدني، وعدم التهاون في اتباعها.
6- البقاء داخل السيارة، أثناء هطول الأمطار، هو أفضل مكان للوقاية، بعد الله، من الصواعق، بالنسبة لمن هم خارج المناطق العمرانية.
7- إغلاق الهواتف الجوالة، وأجهزة الاستقبال، عند حدوث الرعد، والصواعق؛ تجنباً لحدوث الإصابات المميتة.
8 - متابعة نشرات الأحوال الجوية، وحالة الطقس، وما يصدر من تنبيهات، والاستفادة منها.
9- أهمية إبلاغ أحد الأقارب عن الجهة، والمكان المقصود، والموعد المتوقع للعودة، بإذن الله.