افتتح وكيل جامعة الملك سعود للشؤون الأكاديمية والتعليمية، الدكتور عبدالله السلمان، نيابة عن مدير جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر، ورشة "إعداد البنود التنفيذية لمعايير الاتفاقية الدولية لحقوق ذوي الاحتياجات بجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون الخليجي" صباح أمس، والذي تنظمه الجامعة والأمانة العامة لدول المجلس. وذكر وكيل جامعة الملك سعود للشؤون الأكاديمية والتعليمية الدكتور عبدالله السلمان، أن الجامعة تقدم أفضل الخدمات لطلابها من ذوي الاحتياجات، من خلال توفير الخدمات التعليمية والتربوية، مشيراً إلى أن الجامعة أنشأت برنامج (الوصول الشامل)، والذي يستهدف سهولة وصول المعاق إلى أماكن الخدمات في عدة محاور من معايير الاتفاقية الدولية لحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة.
وكشف "السلمان" أن الجامعة أصدرت دليل تواصل ذوي الاحتياجات الخاصة مع المواقع والخدمات الإلكترونية، إضافةً إلى برنامج قبول الطلاب الصم وضعاف السمع في الجامعة، مبيناً أن هناك 60 % من مباني الجامعة تم تجهيزها لذوي الاحتياجات الخاصة.
من جانبها بينت رئيسة لجنة إعداد الورشة المكلفة من قبل الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي سحر الخشرمي، أن هناك أكثر من 650 مليون شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة، أي ما يمثل 10% من سكان العالم، موضحةً أن دول الخليج وقَّعت الاتفاقية الدولية لذوي الاحتياجات الخاصة، من ضمنها السعودية عام 2008م، ولجنة شؤون الاحتياجات الخاصة بالتعليم العالي بدول مجلس التعاون؛ من أجل تحقيق متطلباتهم، وتوفير فرص التعلم لهم.