استنكر الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، المحاولات المتكرّرة لزرع خلايا التجسُّس والإرهاب بدول مجلس التعاون، والسعي إلى المساس بأمنها واستقرارها، ووصفها بأنها محاولاتٌ إجرامية إرهابية يائسة تكشف عن نيّاتٍ عدوانية للجهات التي تقف وراءها. ونوّه "الزياني" بما أعلنته وزارة الداخلية في السعودية، عن كشف شبكة تجسُّسٍ على صلةٍ بإحدى الدول تستهدف المساسَ بأمن المملكة واستقرارها، والنيل من مكتسباتها التنموية، مشيداً بالجهود الحثيثة والاستباقية التي تبذلها الأجهزة الأمنية لحماية أمن المملكة وضمان سلامة مواطنيها والمقيمين فيها. وأكّد "الزياني" دعم دول مجلس التعاون ومساندتها للمملكة العربية السعودية، في كل ما تتخذه من إجراءاتٍ بهذا الشأن، انطلاقاً من إيمان دول المجلس الراسخ بأن أمنها كلٌّ لا يتجزّأ، وأن المساسَ بأمن إحدى دوله يهدّد أمن جميع دول المجلس واستقرارها.