افتتح محافظ الطائف، فهد بن عبدالعزيز بن معمر، الدورة الخامسة لملتقى وج الثقافي الفني (دورة الأديب الأستاذ أحمد باديب)، بحضور رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون سلطان البازعي، ومدير عام الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون عبدالعزيز السماعيل، وكبار المسؤولين بالمحافظة. وبدأ الحفل بكلمة رئيس مجلس الإدارة سلطان البازعي، والذي توجه بالشكر للأستاذ أحمد باديب على دعمه للملتقى، وتوجه بالشكر أيضاً لفرع جمعية الثقافة والفنون بالطائف، على جهودهم المبذولة في تحقيق الأهداف العامة للجمعية. وألقى مدير جمعية الثقافة والفنون بالطائف، فيصل الخديدي، كلمته التي أوضح فيها: "نلتقي في موعد مع الإبداع الدائم والتألق المستمر بجمعية الثقافة والفنون بالطائف التي ننسج في رحابها وعياً وثقافة وفناً، ومن خلال سقف عطاء مرتفع وأفق إبداع متسع بفنون مسرحية وفنون شعبية وفنون تشكيلية وخط عربي وفنون موسيقية وتصوير ضوئي وتألق للحرف شعراً ونثراً". وأوضح مدير الملتقى الشاعر خالد الحارثي في كلمته: "إننا كفريق عمل نؤمن أن مهمتنا منذ البداية ليست إعداد ملتقى فحسب، بل مهمتنا أن يكون هذا الملتقى إضافة بارزة للملتقيات الثقافية والفنية التي تشهدها مختلف مناطق المملكة". وألقى الحارثي قصيدته المهداة لمحافظ الطائف بمناسبة تمديد تكليفه محافظاً للطائف، وقدمت كأغنية لحنها وغناها الفنان والملحن سعد العاطف. ثم قُدم ريبورتاجان قام بمونتاجها الفنان عبدالعزيز الحارثي الأول عن كواليس ملتقى العام الماضي، والثاني استعرض فيه السيرة الذاتية للمكرمين، بالإضافة إلى عروض شعبية لفرقة الأصالة الفنية. وكرّم محافظ الطائف مكرمي الملتقى بدايةً بداعم الملتقى الأديب أحمد باديب، وتسلّم هدية نيابة عنه مدير فرع جمعية الثقافة والفنون بجدة عبدالله التعزي، وكرم الدكتورة هند باغفار واستلم التكريم نيابة عنها الفنان سامي الزهراني، كما كرم عبدالعزيز عسيري وجمعان الذويبي، وأخيراً إدارة قصر شبرا التاريخي، واستلم التكريم مدير مكتب الآثار بالطائف خالد القهرة. واختتم الحفل بفقرات غنائية قدمها الفنان سعد العاطف والفنان رامي عبدالله. وقد عبّر محافظ الطائف عن سعادته بما شاهده في الملتقى، مبيناً أنه ليس بغريب على أبناء الطائف، مضيفاً أن الجمعية دائماً تحقق الإبداع والتميّز من عامٍ إلى عام من خلال أنشطتها المتجددة، كما أبدى إعجابه بالترابط والتماسك بين أعضاء الجمعية منذ تأسيسها حتى الآن.